أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حمص.. النظام يوافق على عودة مُهجّرين من الريف الجنوبي

أهالي "البويضة الشرقية" يدفنون أبناءهم من ضحايا قصف النظام على قريتهم في 2013

أكدت مصادر أهلية في ريف حمص الجنوبي لـ"زمان الوصل" أن محافظ النظام في حمص "طلال البرازي" وافق مؤخرا على عودة 127 عائلة من قرية "البويضة الشرقية" بعد نحو 7 سنوات من التهجير.

وذكرت المصادر أن لقاء أجراه "البرازي" مع فعاليات وشخصيات من أهالي ريف حمص الجنوبي (البويضة الشرقية -الضبعة -آبل -المباركية) تمخض عن الموافقة على عودة بعض الأهالي إلى قراهم واستخدام أراضيهم الزراعية.

ونقلت المصادر أن مجلس محافظة حمص سيقوم بالتعاون مع مكتب مجلس الوزراء ووزارة الزراعة بتأمين اللوزام اللوجستية والمعيشية لتلك العائلات التي تمت الموافقة على عودتها.

وأضافت بأن القرارأكد على العودة الفورية للعوائل التي شملتها الموافقة، مشيرة إلى أن بقية العائلات، يسمح لهم بالدخول إلى القرية، لكن بدون إقامة حتى الموافقة لاحقا.

وأشار القرار، بحسب المصادر، إلى أنه سيتم تعميم تجربة عودة عائلات لقرى ومزارع "القصير" إذا نجحت التجربة.

وتأتي هذه الدعوات لعوائل مهجرة من مدينة "القصير" جنوب غربي حمص، للعودة إلى منازلهم، في وقت تحولت فيه المدينة إلى حديقة خلفية لميليشيا "حزب الله" لممارسة أعماله وأنشطته المشبوهة، وخاصة عقب العرض العسكري للميليشيا اللبنانية على أراضي "القصير" عام 2016.

يشار إلى مدينة "القصير" وما حولها مدمرة بشكل كبير، ولم يسمح بعودة أهلها منذ احتلال ميليشيا "حزب الله" للمنطقة التي تبلغ مساحتها 600 كم2، وتضم أكثر من 70 بلدة وقرية بجانب مركز المدينة، ويسكنها قرابة 130 ألف نسمة قبل انطلاق الثورة.

وأكد ناشطون أن الميليشيا الشهيرة بالإتجار بالمخدرات استغل أراضي المنطقة في زراعة الحشيش (القنب الهندي)، وتصديره إلى لبنان ومختلف أنحاء العالم.

زمان الوصل
(361)    هل أعجبتك المقالة (333)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي