استنفر مسلحو حزب "الاتحاد الديمقراطي" يوم الثلاثاء بمحافظة الحسكة، وخاصة المناطق الكردية فيها على خلفية تنظيم الإدارة الكردية احتفاليات بعيد "النوروز".
وقال مراسل "زمان الوصل" إن مدينة الحسكة شهدت استنفارا أمنيا لميليشيات حزب "الاتحاد الديمقراطي" على خلفية إقامة احتفالية كبيرة بالمدينة الرياضية جنوبي الحسكة بمناسبة اقتراب "عيد النوروز" الذي يحتفل به الأكراد والشعوب الإيرانية في 21 آذار/مارس من كل عام.
وأضاف المراسل إن مسلحي الحزب منعوا مرور الدراجات النارية بحواجز مدينة الحسكة، مشيرا إلى أن الاستنفار شمل جميع المناطق بالمحافظة، وخاصة ذات الأغلبية الكردية تفاديا لوقوع أي حادث أو هجمات ضد تجمعات المحتفلين.
وأعلنت ميليشيا "آساييش" في بيان منع التجول بالدراجات النارية داخل المدن، كما منعت تحرك الشاحنات والصهاريج بكافة أنواعها وأحجامها، وذلك من تاريخ 18/3/2019 حتى تاريخ 22/3/2019، تحاشيا لحدوث أي هجوم.
كما طالبت الناس بالابتعاد عن التجمعات "غير المنظمة" والامتناع عن إشعال النيران داخل المدن، وهذا يجعل الأكراد مجبرين على مشاركتها الاحتفال في مواقع تحددها، بينما يفضل الأهالي الاحتفال خارج المدن قرب البحيرات والآكام ليشهدوا ميلاد الربيع.
يذكر أن قرابة 50 شخصا قتلوا وأصيب 130 آخرون أثناء احتفال ليلة النوروز عام 2015 نتيجة تفجيرين تبناهما تنظيم "الدولة الإسلامية" استهدفا الاحتفال بحي "المفتي" بالجزء الشرقي من مدينة الحسكة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية