اعتدى عناصر تابعون لـ"هيئة تحرير الشام" اليوم الاثنين، على 4 نشطاء إعلاميين، خلال تغطيتهم للدوريات التركية في منطقة "العيس" بريف حلب.
وأفاد مراسل "زمان الوصل"، بأن حاجز "البرقوم" التابع لـ"تحرير الشام" على أوتوستراد حلب ـ دمشق، قام بتوقيف كل من النشطاء "عمر حاج قدور، غيث السيد، ابراهيم الخطيب، وإعلامي رفض الكشف عن اسمه"، خلال تغطيتهم تسيير الدوريات التركية في منطقة "العيس" بريف حلب.
وأضاف المراسل أن عناصر الحاجز ضربوا الإعلامي "عمر حاج قدور"، بالإضافة لتوجيه ألفاظ وعبارات "لا أخلاقية" لزملائه الإعلاميين المتواجدين معه.
وقال الناشط الإعلامي ومراسل شبكة "شام الإخبارية" ابراهيم الخطيب لـ"زمان الوصل"، إن عناصر الحاجز حاولوا سحب كاميرته من رقبته، ولكنه منعهم.
وأضاف الخطيب، "سبب توقيف عناصر الحاجز أننا قمنا بالتنسيق مع (فيلق الشام") التابع للمقاومة السورية بخصوص تغطية عمل الدوريات التركية وعدم التنسيق معهم حسب ما قالوا لنا".
يأتي ذلك بعد يوم واحد من منع "تحرير الشام"، الإعلاميين تغطية الدورية العسكرية التركية الثانية، حيث وجهت تهديداً بالاعتقال والملاحقة لمخالفي أوامرها حسب وصفها.
وفي إطار مواصلة "هيئة تحرير الشام" التضييق على المدنيين في إدلب وريفها، نصبت حاجزا شمال مدينة "معرة النعمان"، لتوقيف مركبات المدنيين ومطالبتهم بعزل الذكور عن الإناث مهددين بالملاحقة ومصادرة المركبات.
أبو علي صاحب مركبة يعمل على خط (إدلب - خان شيخون) تحدث لـ"زمان الوصل" قائلاً: "أنقل طلاب وطالبات من مدينة خان شيخون إلى مدينة إدلب وبالعكس، وبعد مصادرة سيارتي الخاصة من قبل حاجز للهيئة على أطراف مدينة إدلب لجأت لدفع غرامة نحو 20 ألف ليرة سورية وتسجيل المركبة بمبلغ 25 ألف ليرة سورية".
وأضاف أبو علي، "اليوم استوقفني حاجز يتبع للهيئة شمال معرة النعمان أثناء قيامي بنقل طلاب جامعة إلى محافظة إدلب، وقاموا بتوجيه عبارات لي من قبيل "أنت لا تخاف الله وتشجع على الاختلاط من خلال جعل الذكور والإناث في مركبة واحدة)".
وأكد أن العناصر أجبروه على التوقيع على تعهد بعدم تكرار ذلك، مشيرا إلى أنه أخبرهم (للعناصر) بأن جميع الركاب أقرباء ولا يستطيع أن يسافر من "خان شيخون" ومعه 5 ركاب سواء ذكورا أو إناثا، فأجابوه "هاد مو شغلنا".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية