اعترضت منظمات طبية سورية مؤخرا على خطة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بشأن القطاع الصحي بسوريا والتي تتوافق مع رؤية نظام الأسد للوضع في البلاد.
وتجاهل منسق قطاع الصحة في "عينتاب" التركية "خورخي مارتينيز" دعوات 26 منظمة سورية عاملة بقطاع الصحة بوجوب التركيز على تمويل المشافي والخدمات الإسعافية في مناطق الشمال السوي خاصة إدلب التي تتعرض لقصف قوات النظام وحلفائه، وفق مصدر طبي.
وقال المصدر لـ"زمان الوصل" إن "مارتينيز" حدد أولويات المرحلة المقبلة بالدعم النفسي والعلاج الفيزيائي أي أن منظمة الأمم المتحدة تريد الانتقال من الطور الطارئ إلى طور التعافي المبكر، وكأن الحرب توقفت وهذا غير صحيح، مشيرا إن هذا الإجراء يحمل معنى سياسيا يتوافق مع طلب النظام بوقف إدخال المساعدات الطبية والإنسانية عبر الحدود وإرسالها بالتنسيق مع دمشق "عبر خطوط " كما حصل في الغوطة الشرقية.
وحذر المصدر من انهيار الوضع الصحي شمال سوريا في حال أصمت المنظمات الدولية سمعها عن اقتراحات المنظمات السورية العاملة على الأرض.
ولفت الطبيب إلى أن مقاربات الصحة النفسية لمنظمة الصحة العالمية لم تعطِ نتائج إيجابية على الأرض أصلا، هذا عدا عن حاجة المصابين للعلاج قبل جلسات الدعم النفسي.
وآلية عمل القطاعات الإنسانية قائمة على تنسيق يقوده مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الجهود الإنسانية"(أوتشا)، والذي لا يلقي بالا لمقترحات المنظمات المحلية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية