أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"المحامين الأحرار" يدعو "المحامين العرب" إلى محاسبة وفد محامي بشار

من المؤتمر - الأناضول

وجهت نقابة المحامين الأحرار السورية مساء اليوم برقية مستعجلة إلى اتحاد المحامين العرب الذي يعقد مؤتمره العام حاليا في تونس جاء فيها:
"الجمهورية العربية السورية


نقابة المحامين الاحرار
بسم الله الرحمن الرحيم
الزملاء في المؤتمر العام لاتحاد المحام العرب
المنعقد في الجمهورية التونسية بتاريخ 15/3/2019
تحية الحق والعدالة والإنسانية.
مقدمه: فروع نقابات المحامين الأحرار في سورية.
الموضوع: لقد واجه الشعب السوري عامة والمحامون الأحرار خاصة أعتى طغمة إجرامية في سورية، متمثلة بنظام الأسد الإجرامي الذي ارتكب وحلفائه من الروس والإيرانيين بحق الشعب السوري أبشع جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، لم يشهد لها التاريخ منذ الحرب العالمية الثانية مثيلا.
وبالرغم من ذلك وخلال ثماني سنوات لم نجد كمحامين سوريين أحرار من اتحاد المحامين العرب والقائمين عليه إلا الوقوف إلى جانب نظام الأسد وممثليه من المحامين المدافعين عنه، مخالفين بذلك كل مبادئ اتحاد المحامين العرب ومبادي وقيم العدالة وحقوق الإنسان.
لذلك نضع برقيتنا هذه برسم كل المحامين العرب الأحرار عامة والمحامين الأحرار في تونس خاصة لتصحيح مسار اتحاد المحامين العرب، ومحاسبة المحامين المسيئين لمبادئ وقيم الاتحاد الذين يناصرون إجرام بشار الأسد وروسيا وإيران.
الحرية للمحامين المعتقلين في سورية
والرحمة للمحامين الشهداء
والخزي والعار لكل المجرمين ومناصريهم
ودمتم مع وافر الاحترام
مجلس فروع نقابة المحامين الاحرار في سورية".

ووقع على البيان كافة رؤساء أفرع نقابة المحامين الاحرار "فرع حلب – اللاذقية – إدلب – حمص – حماة – دمشق وريفها – درعا" بالإضافة إلى شيخ الحقوقيين هيثم المالح.


وكان نظام الأسد قد أرسل أكثر من 150 محاميا ممن يكنّون الولاء له، ويؤيدون إجرامه للمشاركة في مؤتمر المحامين العرب، وذلك من أجل تسويقه عربيا، وممارسة الضغط على بقية المحامين من دول الوطن العربي بكثرتهم العددية، وقد ارسلهم في طائرة خاصة على نفقته.


ومنذ وصولهم باشروا بتحركاتهم المريبة لتسويق الأسد عبر ورشات عمل مدربة ومعدة مسبقا، وقد مارسوا مظاهر غير لائقة كمحامين عند دخولهم إلى قاعة المؤتمر من هتاف بحياة المجرم بشار الأسد ورفع أعلامه، بما يخالف اليمين الذي أقسموه بأن يكونوا مناصرين للحق والعدالة.


هذا وكان رئيس مؤتمر المحامين العرب قد زار دمشق خلال الفترة الماضية، واستقبله المجرم بشار الأسد في قصره مع الوفد المرافق له.


وقد ركزت وسائل الاعلام المحلية الموالية للنظام والمحطات التلفزيونية اللبنانية المؤيدة لبشار الأسد والتابعة لحزب الله اللبناني "المصنف منظمة إرهابية" والموالية لدولة الملالي الإيرانية على هذه الزيارة، لأنها جاءت من جهة حقوقية عربية في الوقت الذي تصر فيه معظم المنظمات الحقوقية الأجنبية على تجريم الأسد، وتتحرك المحاكم الأوربية لملاحقته دوليا بارتكابه جرائم ضد الإنسانية.


هذا وكانت قد تسربت عشرات آلاف الصور للجرائم التي ارتكبها نظام الأسد في سجونه، ولقتله الممنهج للسجناء والنشطاء الذين اعتقلهم على خلفية المظاهرات السلمية التي خرجت تطالب بالحرية منذ بداية عام 2011.


وتأتي إعادة تعويم الأسد متزامنة مع الذكرى الثامنة لانطلاقة الثورة السورية، وسقوط أطفال درعا شهداء في أقبية زنازينه الأمنية على يد مخابراته وجيشه.

طارق حاج بكري ـ زمان الوصل
(124)    هل أعجبتك المقالة (98)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي