تعرضت قرى في ريف محافظة طرطوس ومناطق قرب "صافيتا" و"الدريكيش" أمس الجمعة للقصف بواسطة قذائف صاروخية.
ونشرت الصفحات الموالية لنظام الأسد صورا لأماكن سقوطها أظهرت أضرارا مادية ولم يتم الإعلان عن خسائر بشرية.
وتخبط إعلام نظام الأسد بتوجيه الاتهام إلى جهة محددة، وأغلب الصفحات الإخبارية ذكرت أن هذه الصواريخ كانت نيران صديقة سقطت بالخطأ.
بينا أشارت صفحات أخرى إلى أن مصدر النيران هو من ريف حماة الشمالي وحرضت جيش الأسد على الرد المباشر على مصادرها.
بينما أكدت صفحة "طرطوس عين الحدث" أن الصواريخ كانت متوجهة من طرطوس باتجاه حماة وإدلب، وكانت أصواتها تسمع أثناء مرورها فوق قرى طرطوس، الأمر الذي ينفي كل شك بأن يكون مصدرها المناطق المحررة التي تخضع لسيطرة فصائل المقاومة.
بينما كتبت صفحة "أخبار دريكيشنا" خبرا مضحكا يفيد بأن الصواريخ كانت متوجهة من إدلب إلى مدينة "السقيلبية"، ولكن وصلت إلى ريف طرطوس لأن "تركيا قد زودت فصائل المقاومة بصواريخ بعيدة المدى".
ثم نفت الصفحة ذاتها الخبر وقالت "منرجع منأكد مافي تفجير ولا أي صواريخ معادية متل ماعم يروجو عبارة عن مخلفات لنيران صديقة أدت لأضرار مادية والحمدلله مافي اي اصابة بشرية".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية