أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شوارع الجزائر تغص بمئات آلاف المتظاهرين

من مظاهرات الجزائر

غصت شوارع العاصمة الجزائرية والعديد من المدن الأخرى بمئات آلاف المتظاهرين اليوم الجمعة، للمطالبة برحيل ‏الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وذلك رغم إعلانه عدم ترشحه لعهدة خامسة وتعيين "نور الدين" بدوي رئيسا جديدا ‏.


وعمدت الشرطة إلى إغلاق الطرق المؤدية لمقر الحكومة والبرلمان.‏


وفي سياق متصل قال قيادي في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر إن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة "أصبح ‏تاريخاً الآن".‏


وتعد التصريحات التي أدلى بها "حسين خلدون" لقناة النهار التلفزيونية في وقت متأخر الخميس ضربة جديدة لبوتفليقة ‏الذي كان يأمل في تهدئة الجزائريين بالتعهد باتخاذ خطوات لتغيير الساحة السياسية، التي يهيمن عليها الرئيس والمقربون ‏منه منذ عقود.‏


وذكر "خلدون" أنه يتعين على الحزب أن يتطلع إلى الأمام وأن يقف في صف المحتجين.‏


ويملك الحزب الأغلبية في جميع المجالس المنتخبة، بما في ذلك البرلمان والمجالس البلدية.‏


ووجه بوتفليقة، الاثنين، رسالة إلى شعبه أعلن فيها عن تأجيل تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 نيسان 2019 ‏وعدم ترشحه لعهدة رئاسية خامسة. كما أعلن عن إجراء "تعديلات جمة" على تشكيلة الحكومة وتنظيم الاستحقاق ‏الرئاسي عقب الندوة الوطنية المستقلة تحت إشراف حصري للجنة انتخابية وطنية مستقلة.‏


ورفض عدد من المرشحين للرئاسة الجزائرية قرارات بوتفليقة، واعتبر المرشح "محمد بوفراش" تأجيل الانتخابات ‏الرئاسية غير دستوري، واصفاً إياه بالإجراء الذي يأتي من أجل ربح الوقت فقط.‏


أما المرشح "عبد العزيز بلعيد" فوصفها بالاعتداء الصارخ على الدستور. كما اعتبر المرشح "عبد القادر بن قرينة" أن ‏تلك الخطوة فرضت شرعية الأمر الواقع.‏


من جانبه، قال رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، "علي بن فليس" إن الجزائر شهدت تعدياً على الدستور بالإعلان عن ‏تمديد الولاية الرابعة لبوتفليقة بدون مباركة الشعب.

زمان الوصل - رصد
(115)    هل أعجبتك المقالة (119)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي