من المتوقع أن تشهد الجزائر اليوم الجمعة مظاهرات حاشدة أطلق عليها الناشطون اسم "لا لتمديد العهدة الرابعة"، مؤكدين أن المظاهرات ستكون محورية" وستعبر عن الموقف الحقيقي للشارع من قرارات الرئيس "عبد العزيز بوتفليقة" الأخيرة".
ومنذ 22 شباط فبراير الماضي، تشهد البلاد احتجاجات ومظاهرات رافضة مست كافة الشرائح، كانت أقواها الجمعة الماضية، بمشاركة مئات الآلاف في مظاهرات غير مسبوقة وصفت بـ"المليونية" ضد ولاية خامسة لبوتفليقة.
وفي 3 آذار مارس الجاري، تعهد بوتفليقة، في رسالة للمواطنين، بمؤتمر للحوار وتعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة دون الترشح فيها حال فوزه بعهدة خامسة. لكنه أعلن، الإثنين الماضي، في رسالة وجهها للشعب، سحب ترشحه لولاية رئاسية خامسة، وتأجيل انتخابات الرئاسة.
كما قرر إدخال "تعديلات جمة واسعة على الحكومة، وإطلاق حوار يشمل مختلف القطاعات، بهدف الوصول إلى صيغة لدستور جديد يُعرض لاستفتاء شعبي".
وإثر ذلك، أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، استقالة رئيس الحكومة أحمد أويحيى، وتعيين وزير الداخلية نور الدين بدوي، بدلا عنه.
وكان رئيس الوزراء "نور الدين بدوي" أكد أمس الخميس في مؤتمر صحفي أن "الحكومة المقبلة ستكون مفتوحة لكل أطياف المجتمع الجزائري لا سيما الشباب والنساء وستعمل ليلا ونهارا لكي تستجيب لمطالب الحراك".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية