بينما يبدأ الأساتذة وعمال التربية في الجزائر اليوم الأربعاء إضرابهم دعما للحراك الشعبي، تجتمع المعارضة الجزائرية لتشكيل موقف واضح وموحد من القرارات الأخيرة، التي اتخذها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وفي ردود الفعل الدولية شددت الولايات المتحدة على حق الجزائريين بأن تكون لهم انتخابات "حرة ونزيهة"، وأكدت دعمها عملية سياسية "تحترم تطلعات الجزائريين".
وعيّن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ أيام، "نور الدين بدوي" رئيساً جديداً للوزراء في الجزائر، خلفا لـ "أحمد أويحيى" و"رمطان لعمامرة" نائبا له ووزيرا للشؤون الخارجية.
واستقال رئيس الوزراء الجزائري "أحمد أويحيى" من منصبه وقبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استقالته.
وكان نور الدين بدوي يتقلد منصب وزير الداخلية، أما "رمطان لعمامرة" فقد تم تعيينه قبل ثلاثة أسابيع وزيرا للدولة ومستشارا دبلوماسيا لرئيس الجمهورية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية