قضى أربعة أشخاص وأصيب ستة آخرون، في هجوم لقوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران على منطقة "خفض التصعيد" في محافظة إدلب ومحيطها.
وطوال الليلة الماضية، شنت قوات النظام والميليشيات الموالية لها هجمات مكثفة بالمدفعية والقذائف الصاروخية، على تجمعات سكنية بريفي إدلب وحماة.
وطال القصف بلدات "خان شيخون وسراقب وكفرنبل، والتمانعة والتح"، وقرى "أم جلال والخلاخيل وخان السنبل، بريف إدلب، وبلدات اللطامنة وكفرزيتا" في الريف الشمالي لحماة.
وقال مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، "مصطفى الحاج يوسف" بحسب "الأناضول" إن "خان شيخون" الواقعة جنوب شرقي إدلب، تم استهدافها بقصف صاروخي مكثف، في ساعات الليل، حيث تجاوز عدد القذائف الصاروخية التي انهالت عليها الخمسين قذيفة.
وأردف أن القصف على "خان شيخون" أودى بحياة 4 مدنيين فضلا عن إصابة 6 آخرين بينهم أطفال ونساء.
والأحد، قضى عنصر من الخوذ البيضاء، في قصف شنته قوات النظام على مركز للدفاع المدني في بلدة "مورك" بريف حماة، والمشمولة بمنطقة خفض التوتر في إدلب.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي منطقة "خفض تصعيد" بموجب اتفاق أبرم في أيلول سبتمبر/2017 بين تركيا وروسيا وإيران في أستانة عاصمة كازاخستان.
وتزايدت مؤخرًا هجمات قوات نظام بشار الأسد والمجموعات الموالية لإيران على منطقة "خفض التصعيد"، منتهكة اتفاق "سوتشي".
وتسببت الهجمات البرية والجوية على منطقة "خفض التصعيد" بمقتل 121 مدنيا على الأقل، وجرح أكثر من 348 آخرين منذ مطلع العام الجاري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية