تضاربت الأنباء حول صدور مذكرة توقيف بحق "عبد القادر حمو" قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" بالحسكة بعد الاعتداء على ستة قضاة كانوا يستقلون سيارة تحمل لوحات كردية أثناء دخولهم المربع الأمني في المدينة.
وذكرت مصادر موالية أن مذكرات توقيف "حمو" صدرت بتوجيه من وزير العدل والمحامي العام في محافظة الحسكة تسلمتها الشرطة العسكرية استعدادا للتنفيذها بعد الاعتداء على القضاة يوم الأربعاء الماضي.
وفي توضيح للحادثة قال قائد ميليشيا "الدفاع الوطني": إنهم أوقفوا القضاة الستة بعد الاشتباه بسيارة نوع (فان) تقلهم لعدم حملها لوحات سورية ضمن قطاع المربع الأمني، وبعد مطاردتها وإطلاق النار على عجلات السيارة ومحركها وأجبرت على التوقف وكانت وجهة هروبها لمناطق سيطرة حزب العمال الكردستاني (الاتحاد الديمقراطي).
وأوضح في بيان مطول أنهم قدموا -القضاة- مع قيادي بارز من جبل "قنديل" وقيادي آخر باستخبارات الحزب الكردي من مدينة القامشلي، وأبرزوا مهمات من الإدارة الذاتية لا بطاقاتهم الشخصية أو بطاقاتهم القضائية، مشيرا إلى وجود سلاح أمريكي الصنع وغوغل ليلي، بالإضافه إلى أجهزة اتصال لاسلكية وجهاز "تيترا" بالسيارة وجميعها تحمل أمر "مهمة" من قبل الحزب.
وتابع "حمو" إن القضاة الستة وهم "خضر العبد الله وصالح الجديعو وكمال الحسيني وصالح الحسن وعبد الله الحمد وعلي المحمد" ادعوا أنهم يتجهون لأداء واجب العزاء بحي "غويران"، لكن وجهتهم الحقيقية هي الذهاب إلى السجن المركزي، لأنهم يعملون بمحكمة الإرهاب التابعة لحزب العمال الكردستاني (الاتحاد الديمقراطي) إلى جانب عملهم لدى حكومة النظام.
وكان اتفاق عقد الأسبوع الماضي بين اللجنة الأمنية لقوات النظام وميليشيات حزب "الاتحاد الديمقراطي" يقضي بإزالة كافة الحواجز داخل مدينة الحسكة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية