أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"زمان الوصل" سألته.. ماذا قال المتهم الأول بتمويل تمثال حافظ الأسد في درعا؟

محاميد

نفى المتمول السوري وصاحب شركة "سجاد صيدا"، نور الدين محاميد، ما تم تداوله في الآونة الأخيرة على صفحات التواصل والمواقع من انخراطه في تمويل تمثال لحافظ الأسد جرى نصبه في درعا، واعتبره الموالون مؤشرا مهما على عودة المحافظة وأهلها إلى حضن النظام فعليا.


"زمان الوصل" تواصلت مع صفحة الشركة الرسمية لتستوضح عن مدى صحة هذه "الأقوال" طالبة الحصول على جواب من "محاميد" بذاته، فأكد الرد أن السؤال سيرفع لإدارة الشركة، وبعد فترة قصيرة جاء التعليق كالتالي: "الإدارة ليس عندها أي دارية أو أي شيء عن الموضوع"، فسألنا زيادة في التحري: "الإدارة ليس عندها علم بالأقوال التي في الصفحات، أما بقصة تمويل التمثال؟"، فتم الرد: "لا ليس عندها علم بالموضوع ولا أي اطلاع".


وهنا أعدنا السؤال بصيغة أخرى: "يعني صاحب الشركة لم يمول تمثالا لحافظ كما يقولون؟"، فكان الرد: "لا.. هو لا يعرف شيئا عن الموضوع، ونحن قرأنا الخبر فقط على الإنترنت"، فسألنا: "هل هذا كلام أبو جبريل (نور الدين محاميد) شخصيا"، فردوا: "نعم.. ليس عندنا اطلاع على الموضوع أبدا".


وهنا كان سؤالنا الأخير: "هل تود إضافة شيء ما؟"، فجاء الرد: لا.. الله يحمي سوريا و البلاد العربية، وإن شاء الله تبقى كل البلاد بألف خير".


وكان اسم "نورد الدين محاميد" قد ورد على ألسنة ناشطين بوصفه كبير المبادرين لتمويل تمثال لحافظ الأسد جرى نصبه في درعا، التي كانت سباقة لتدمير تمثال مشابه وذلك بتاريخ 25 آذار/ مارس 2011.


واعتبر موالون أن عودة تمثال حافظ تعني عودة درعا وأهلها إلى حضن النظام ورضاهم بحكمه وإقرارهم بـ"حكمته"، فيما رأى معارضون أن نصب تمثال جديد لحافظ في المكان الذي انطلقت منه شرارة الثورة وبالتزامن مع ذكرى انطلاقها يحمل رسالة تحد و"كيد" لجميع الثائرين ضد حكم الأسد، وفي مقدمتهم أهل حوران، كما يحمل إشارة إلى عودة سوريا لعصر الطغيان بكل مواصفاته، بعد أن جرى إعادة نصب تماثيل مشابهة في عدد من المحافظات مثل: حمص، حماة، ودير الزور.

زمان الوصل
(287)    هل أعجبتك المقالة (461)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي