الأسد يواصل تصعيده في ريف إدلب

شن طيران نظام الأسد السبت عشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب، ما تسبب بوقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

وقال الناشط "محمود البكور" من مدينة "سراقب" لمراسل "زمان الوصل" إن طيران النظام الحربي استهدف مساء السبت بالصواريخ الفراغية مدينة "سراقب" بريف إدلب الشرقي، ما تسبب بمقتل طفل واصابة عدد من افراد عائلته بجروح وتم نقلهم للمشافي القريبة.

وأضاف "البكور" بأن أكثر من 10 طائرات حربية استهدفت مدينة "سراقب" بصواريخ فراغية تسببت بأضرار مادية كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.

وأكد استهداف الطائرات لمركز الدفاع المدني في المدينة ومشفى "الحياة" للتوليد الذي تم إفراغه لاحقاً من جميع المراجعين والمرضى وبنك الدم والفرن الآلي ومنظومة إسعاف "سراقب".

في حين استهدفت طائرات حربية تابعة للنظام بلدة "خان السبل" الواقعة على الطريق الدولي جنوب مدينة "سراقب" بست غارات جوية اقتصرت الأضرار فيها على الماديات.

اما جنوباً فقد استهدفت الطائرات الحربية مدن "معرة النعمان وكفرنبل وبلدة كفرومة" وبلدات "تلمنس ومعرشمارين" بالصواريخ الفراغية واقتصرت الأضرار على الماديات.

في سياق متصل شنت طائرة حربية روسية عدة غارات جوية عصر السبت استهدفت بلدات "المنطار" و"فريكة" بريف إدلب الغربي سقط خلالها رجل من مركز "محمبل" للدفاع المدني خلال غارة مزدوجة، إضافة إلى مقتل امرأتين وإصابة متطوع من فريق الدفاع المدني وعدة مدنيين آخرين.

وواصلت قوات النظام خروقاتها لمنطقة خفض التصعيد، حيث استهدفت بقصف مدفعي وصاروخي ظهر السبت مدينة "سراقب"، وأدى القصف إلى مقتل رجل وإصابة عدد من المدنيين بجروح، كما طال قصف مماثل بلدات "تلمنس ومعرشمارين والدير الشرقي" بالقرب من مدينة "معرة النعمان" بريف إدلب الجنوبي.

بدورها قالت مراصد الطيران لمراسل "زمان الوصل" إن أكثر من 15 طائرة حربية من طراز "لام39" أقلعت من مطار حماه العسكري بشكل متتال، إضافة لإقلاع طائرتين من مطار "كويرس" العسكري شرقي حلب وبدأت حملة القصف المكثف على مدن وبلدات ريف إدلب وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في سماء محافظة إدلب.

الجدير ذكره ان حملة التصعيد هذه سبقها دخول دوريات تركية لمناطق عديدة بريف إدلب الشرقي أول أمس الجمعة.