أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صور توضح ضخامة مظاهرات الجزائر أمس الجمعة

انظر الصور أدناه - وكالات

خرج آلاف الجزائريين في العاصمة لثالث يوم جمعة أمس، على التوالي في اكبر مسيرة احتجاج ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وملتفين بعلم الجزائر ومرددين هتافات واناشيد وملقين بالزهور تدفقت الحشود وسط اجواء احتفالية على الشوارع الرئيسية في العاصمة المطلة على البحر المتوسط.

ولم يرد تعداد رسمي للمتظاهرين، إلا ان قائد الشرطة قدرهم بنحو 500 ألف.

تصاعدت التوترات فيما بدأ المحتجون في التفرق عندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع عليهم وهم يسعون للتحرك باتجاه القصر الرئاسي، في تكرار لسيناريو الجمعة الماضي. وشوهدت مجموعات صغيرة وهي تخلع بلاطات من سطح متحف الآثار لترشق الشرطة بها، وردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

لم يكن مثيري الشغب ممثلين للحشود الاكبر من المحتجين السلميين الذين تدفقوا على الشوارع مرددين هتافات ضد بوتفليقة، الذي يرقد في مستشفى بجنيف منذ نحو اسبوعين لإجراء فحوص طبية، بحسب مكتبه.

ويتحدى المحتجون لياقة بوتفليقة للترشح لعهدة خامسة في انتخابات الشهر المقبل.

وتولى بوتفليقة السلطة في 1999 إلا أنه غاب عن الظهور علنا منذ اصابته بسكتة دماغية في 2013.

تجمع المتظاهرون بعد صلاة الجمعة وسط العاصمة بينما ألقى المتفرجون الزهور وقصاصات الأوراق الملونة من شرفات ملفوفة بالعلم الجزائري واكتفت قوات الأمن بالمشاهدة بالقرب منهم.

يعد هذا الأسبوع الثالث من التظاهرات وسط دعوات إلى إضراب عام إذا لم ترضخ الحكومة.

وكانت هناك لافتة حملها بعض المتظاهرين عليها عبارة تعني "اللعبة انتهت"، الشعار الذي شوهد في تظاهرات أخرى.

وبين الهتافات قال البعض "4 + 1 = صفر"، في إشارة إلى الولاية الخامسة التي يسعى إليها بوتفليقة.

من المقرر أن يفصل المجلس الدستوري الأسبوع المقبل في أهلية بوتفليقة و20 مرشحا آخرين.

وكان مرشحون محتملون من العيار الثقيل أعلنوا انسحابهم من السباق.

نظمت تظاهرات في مدن جزائرية أخرى، من تيزي وزو في منطقة القبائل شرق العاصمة إلى أقصى جنوب البلد الذي يعد الأكبر في أفريقيا من حيث المساحة.

وذكر موقع "تي إس إيه الجزائر" الإخباري الإلكتروني الموثوق أن تظاهرات أخرى نظمت في غرداية وحاسي مسعود المدينة الصحراوية التي تقع فيها حقول النفط الجزائرية.

يشار إلى أن المواد الهيدروكربونية هي المصدر الرئيسي للدخل بالنسبة للجزائر.

وكانت أحزاب سياسية ونقابات مهنية عديدة أعلنت دعمها للحراك الشعبي.

وفي اجتماع انتهى في ساعة متأخرة من مساء الخميس، أشاد 15 حزبا معارضا و4 نقابات بالحراك الاحتجاجي، وانتقدوا الحكومة بسبب "تعنتها" فيما يتعلق بالإصرار على إجراء انتخابات أبريل / نيسان.

زمان الوصل - وكالات
(221)    هل أعجبتك المقالة (296)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي