عبر نائب المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف (بيرتراند بينفيل)" عن حزنه العميق بسبب نزوح أكثر من 5 ملايين طفل بسبب الحرب التي لم تنته بعد.
وأوضح في مؤتمر صحفي للمنظمة في الأردن، أن "الحاجات هائلة ونحن نستمر في دعم العائلات ومن المهم لنا جميعا تلبية حاجات الدول المضيفة مثل تقديم خدمات للمهمشين في هذه الدول والفئات الضعيفة من غير اللاجئين".
وقال: "هناك ملايين الأطفال ما زالوا لا يجدون فرص للتعليم أو يتسربون من المدارس وهناك نسبة كبيرة من عمالة الأطفال والزواج المبكر".
من جهته أكد ممثل المنظمة في الأردن "روبرت جنيكنز" على ضرورة وجود شبكات أمان اجتماعي قوية للتصدي للفقر وضعف الأطفال وحمايتهم من الانتهاكات الخطيرة.
وأوضح أنه منذ بداية "الأزمة" عبر نحو 80 % من اللاجئين السوريين، ومعظمهم من الأطفال، الحدود إلى الأردن ولبنان وتركيا بحثاً عن الأمان.
وأضاف أنه وبالرغم من أن الأطفال السوريين الذين يعيشون في الأردن بعيدون عن النزاع المسلح، إلا أنهم يتعرضون باستمرار لعدد لا يحصى من التحديات.
وشدد على أن "اللجوء السوري ما يزال يفرض تحدياته على البنى التحتية والخدمات في دول مضيفة منها الأردن، ما يخلق تحديات كبيرة على قدرة تلك الدول للوفاء باحتياجات الأطفال الأكثر تهميشاً".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية