عادت المظاهرات إلى وسط العاصمة الجزائرية، الجزائر، حيث خرج الطلاب في وسط العاصمة معبرين عن رفضهم لترشح الرئيس بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، فيما شهدت ولايات أخرى مظاهرات رافضة لمضمون رسالة بوتفليقة وإيداعه ملف ترشحه عبر مدير حملته عبد الغني زعلان.
وفي سياق متصل دعت أحزب جزائرية معارضة إلى إعلان حالة شغور منصب رئيس الجمهورية، وتأجيل الانتخابات، خلال اجتماعها لبحث الأوضاع في البلاد.
ورفض المجتمعون في بيان ما وصفوها بـ"الرسالة المنسوبة إلى الرئيس المترشح شكلاً ومضموناً"، معتبرين إياها "مجرد مناورات لإجهاض الحراك الشعبي.
ودعا البيان إلى تفعيل المادة 102 من الدستور التي تنص على حالة الشغور وتأجيل الانتخابات، كما رحبت بقرارات امتناع البعض عن الترشح، ومناشدة بقية المترشحين إلى الانسحاب، مما وصفته بـ"الاستحقاق المغلق".
ويكشف المجلس الدستوري بعد ثمانية أيام عن الملفات المترشحة من بين 20 شخصية أوعدت ملفاتها.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية