كما هي عادته أثار رجل المخابرات والسفير السابق للنظام في الأردن بهجت سليمان زوبعة بتصريحاته التي تخرج أحياناً عن سياق توجهات النظام الإعلامية، وتعكس طبيعة الصراع داخل أجهزته وبين رجالاته، وولاءاتهم للمحتل.
وجاء في المنشور الذي كتبه اللواء سليمان على "فيسبوك": (صحيفة (نيزا فيسيمايا غازيتا) الروسية..ذات توجه صهيوني، أكثر مما هي ذات توجه روسي، ولذلك لا يُعْتَدّ بالكثير مما تقوله).
وفي سياق التعليقات على المنشور كتب أحدهم: (يا دكتور حتى Rt مي مقصره فينا فالله المعين)..فرد عليه اللواء: (وكذلك الRt - ياصديقي - مخترقة صهيونيا ونفطيا وغازيا).
ومن التعليقات التي فسرت سر الهجوم من "اللواء سليمان" على الصحيفة المذكورة ما كتبه المدعو يوسف الناصر: (وهي التي بنى عبد الباري عطوان على مقال لها ليقول بأن زيارة الرئيس الأسد لإيران ساهمت في زيادة الشرخ الموجود أصلا بين سوريا وإيران وبين روسيا، (على حد تعبيره).
وتأتي هذه التصريحات النارية من مسؤولين من حجم سليمان وتحديداً في الجهاز الأمني ممن يوالون الوجود الإيراني لتؤكد على عمق الصراع بينهم في ظل أنباء عن نية روسية بتحجيم دور الميليشيات التابعة لإيران، وكذلك تصريحات بنيامين نتنياهو بعد زيارته الأخيرة لموسكو عن توافق "روسي إسرائيلي" في ضرورة خروج إيران وميليشياتها من سوريا.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية