قال مدير الحملة الانتخابية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إن: "بوتفليقة سيخوض الانتخابات المقررة في نيسان"، في حين قال تلفزيون النهار إنه عرض التنحي بعد عام واحد في حال إعادة انتخابه.
وأضاف مدير الحملة "عبد الغني زعلان" نيابة عن بوتفليقة إن الرئيس تعهد بإجراء انتخابات مبكرة.
ومن المرجح أن يُنظر إلى التصريحات على أنها محاولة لاسترضاء أولئك الذين خرجوا إلى الشوارع خلال اليومين الماضيين للاحتجاج على اعتزام الرئيس (82 عاما) البقاء في السلطة وأيضا للسماح له بترك السلطة بشروطه.
لكن بعد ساعات من التصريحات، قال سكان وأظهرت لقطات مصورة إن احتجاجات جديدة مناهضة للحكومة اندلعت في وقت متأخر يوم الأحد في العاصمة ومدن أخرى.
وتجمع مئات المتظاهرين وأغلبهم من الشباب في وسط الجزائر حيث أغلقت شرطة مكافحة الشغب بعض الطرق. وبدت الاحتجاجات في معظمها سلمية.
وتظاهر عشرات الآلاف من المحتجين في أنحاء الجزائر طوال يوم أمس الأحد، وهو آخر مهلة لتقديم طلبات الترشح، مطالبين بوتفليقة بعدم تقديم أوراق ترشحه في الانتخابات المقررة في 18 نيسان ابريل.
ووصل "زعلان" لتقديم ملفات الترشح مساء الأحد دون أي مؤشر على وجود بوتفليقة الذي قال التلفزيون السويسري إنه ما زال في مستشفى في جنيف.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية