أكدت القمة العربية الأوروبية الأولى على ضرورة إيجاد حل مستدام في سوريا، مشيرة إلى أن هذا الحل لن يتم إلا بانتقال سياسي حقيقي وفقاً لإعلان جنيف لعام 2012 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخاصة القرار رقم 2254.
وشددت الدول المجتمعة في بيان لها اليوم الاثنين، على إدانة كافة الأعمال الإرهابية وانتهاكات حقوق الإنسان التي تم ارتكابها بحق الشعب السوري أياً كان مرتكبوها، وضرورة محاسبة كافة المسؤولين عنها.
في سياق متصل دعت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" الدول العربية إلى عدم قبول رأس النظام بشار الأسد كمنتصر في الحرب، مؤكدة على أهمية العمل مع أوروبا لتحقيق تحول سياسي في سوريا وإجراء مشاورات شاملة حول ما يمكن أن يبدو عليه النظام السياسي لسوريا مستقبلاً.
وقالت: "نظراً لفرار 6 ملايين سوري من البلاد خلال الحرب فإن هناك حاجة إلى عملية تغيير سياسي"، مضيفة: "طلبت من الدول الأعضاء في الجامعة العربية العمل معنا على تحقيق عملية التغيير السياسي هذه".
وطالبت "ميركل" تحديداً بالمضي قدما في تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد، وإطلاق بما في ذلك من مشاورات شاملة حول ما يمكن أن يبدو عليه النظام السياسي لسوريا في المستقبل، وقالت: "لذلك فإن هذا أمر مهم للغاية حتى يمكن لكافة السوريين أن يجدوا أنفسهم مجدداً في سوريا".
وشارك في القمة التي اختتمت أعمالها اليوم في "شرم الشيخ"، رؤساء بلاد وحكومات أكثر من 40 بلدا في الوطن العربي وأوروبا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية