أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رغم تاريخه الحافل بالتملق.. موالون يهاجمون "خالد العبود"

العبود

هاجم موالون لنظام الأسد أمين سر مجلس الشعب "خالد العبود" بسبب عنوان مقال نشره على صفحته الشخصية "فيسبوك"، بعد خطاب بشار الأسد أمام رؤساء المجالس المحلية.

وانتقد الموالون "العبود" رغم أن مقاله يؤله بشار الأسد ويلمع صورته، معتبرين أن هكذا عناوين لا تتوازى مع نظرتهم لقائدهم الذي "انتصر على الأعداء داخل الحدود السورية وخارجها، والمتربصين بسوريا من خلف البحار والمحيطات والكواكب التي تشاركنا في المجرة الشمسية".

مقال "العبود" الذي حمل عنوان " الأسد يلقي خطاب الاستقالة!!!!.."، لم يخل من الكلام المعسول وكيل المديح لبشار الأسد، إذ صوره على أنه "القائد المحنك" و"السياسي الفذ"، متناسيا ذكر فضل ولي النعمة الحقيقي في الكرميلن الروسي الذي كان سببا في بقاء قائده حتى هذا اليوم.

وعلق أحد الموالين قائلا: " يعني يا أستاذ خالد ...ضروري تحط هالعنوان حمال الأوجه ....صحيح المضمون كان واضح ...بس هالعنوان غريب ...بصراحة هالمرة الحق ليس على الجديد ..أو غير الجديد".

فيما قال أخر: " ليش نعطيهم هيك فرصة للعب على العنوان ومن وين جاب صاحب المقال معلوماته ان احد ينتظر الاستقالة من سيادة الرئيس".
وعلقت إحدى المتابعات للعبود: "أول ما قرأت المقال عرفت إن الغير سيلعب على العنوان، حتى كثير من الناس البسطاء قالوا وسألوا هل صحيح خالد العبود قال سيستقيل الرئيس.. لو اخترت عنوان غير.. لأنك أكثر العارفين باللئيم والبسيط".

كل ذلك جاء رغم أن "العبود" ظهر كالشاعر الولهان الذي يتغنى بعشيقته حيث قال: "من جديد يطلّ علينا الرئيس الأسد، بذات وجه الشاب الأنيق الجميل، الطبيب الذي تطلّ عيون "ابن سينا" من بين أصابعه، في كل إشارة وفي كل تلميحة، فهو لا يحمل سبابة الوعيد والتهديد، لكن بين يده مشرط "الفارابي وابن الهيثم"، وهو لا يمتلك صوتاً عالياً يأسر قلوب الناس ويشدّ عواطفهم، لكنّه يمتلك لسان الأكاديميّ مهندس المفردات التي يضعها تماماً في زوايا العقل الطبيعية، التي يجب ان تكون عليها".

ولم يخفِ "العبود" نار حقد نظامه على السوريين، متفاخرا بالمجازر وأنهار الدماء التي سالت من أجل كرسي سيدهم قائلا: "نعم من شرفة قاسيون، حيث أعدّ لهم نار هزيمتهم جميعاً، وحيث أشعل لهم تلال رعْدهم وردعهم، وهضاباً مملوءة بالرفض والصبر والعنفوان، مستعيناً عليهم بابتساماتِ صغارٍ ترسم وجه الغد الآتي، ووجوه صبايا ينسجن على سنّارة اليقين انتصار شعب صبّ دمه فوق رمْح الأمل بالحياة، والتحف بعباءات كلّ أجداده".

زمان الوصل
(124)    هل أعجبتك المقالة (119)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي