اعتقل نظام الأسد صحفيا أردنيا بعد زيارته لسوريا، ما أثار غضب وزارة الخارجية الأردنية التي طلبت من نظام الأسد الإفصاح عن مصير مواطنها لكن دون جدوى.
وذكرت وسائل إعلام أردنية، اليوم الأربعاء، أن المصور الصحفي "عمير غرابية" اعتقل بعد عودته من زيارة قام بها إلى سوريا، فيما أكد ناشطون أن الاعتقال طال 10 أردنيين الأسبوع الماضي وحده.
وطالبت عائلة الصحفي السلطات الأردنية بالتدخل لحل قضية ابنهم، في حين قالت وزارة الخارجية إنها تتابع القضية، وإن نظام الأسد لم يرد على استفسارات الوزارة.
ونقل موقع "خبرني" عن شقيق "غرايبة" أن أخيه أوقف أثناء عودته من سوريا في زيارة سياحية مع أصدقائه، في 7 من الشهر الجاري.
وبين المصدر أنه اعتقل عند نقطة تفتيش في سوريا بعد العثور على كاميرا بحوزته، مشيراً إلى أن "كاميرا شقيقه لم تتضمن إلا على صور مناطق سياحية".
ومن الأسماء التي تمكن الناشطون من توثيق اعتقالها مع الصحفي "علاوي بشابشة" و"عمر عواقلة"، كما أثيرت قضية اعتقال الشاب "يعقوب العقرباوي" الذي اعتقل في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أمام عين والدته.
وقالت والدة يعقوب "أهرام النصور ": "أنا والدة يعقوب يوسف سليمان العقرباوي، عند تخطينا الحدود الأردنية باتجاه سوريا وصولا إلى الحدود السورية عند وصولنا لمعبر نصيب، تم استجواب ابني ثم اعتقاله أمام عيني من غير أي سبب، حيث حاولت بكل الأساليب والطرق لألقى سبباً لاعتقاله، ومنذ ذلك اليوم يوم الخميس 1112018 لم أعرف أي معلومة عن فلذة كبدي وأناشد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ورئيس الوزراء عمر الرزاز بالتدخل فورا وبشكل سريع لفك اعتقال ولدي وإرجاعه للأراضي الأردنية".
ومنذ افتتاح معبر "نصيب" في 15 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اعتقل نظام الأسد عددا كبيرا من الأردنيين، ما أدى لانخفاض أعداد الذاهبين إلى سوريا بشكل كبير.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية