أعادت قوات النظام مؤخرا اعتقال مدني لاستكمال مدة حكم صدر بحقه نتيجة حادث دهس قافلة روسية لسيارته قبل سنتين.
وقالت مصادر أهلية إن رجلا يبلغ من العمر 48 عاما اعتقل منذ يومين ليتنقل بين فرع الأمن السياسي والقضاء العسكري ومخافر الشرطة في طرطوس، بهدف حبسه ليوم آخر لاستكمال مدة حكم قضى منه 14 يوما في السجن، صدرت بحقه بعد اصطدام قافلة عسكرية روسية بسيارته على أوتوستراد طرطوس.
ورغم وفاة ابنة خالة الرجل، والتي كانت معه أثناءالحادث وإصابته مع ابنة خالته الثانية بجروح وتضرر السيارة، مازالت قوات النظام تلاحقه وتذله في الأقسام وفروع الأمن.
ولا تلقي أي جهة بالا لتساؤلات الرجل عن الجهة القادرة على محاسبة الروس وتحديد هوية الجندي الذي كان مخمورا وتسبب بالحادث وما نتج من خسائر بالأرواح والأموال والضغوط الجسدية والنفسية لهذه العائلة.
وغالبا ما يسكت أصحاب الحقوق المهدورة ممن تعرضوا لحوادث طرقية مشابهة مع القوافل العسكرية الروسية، لأنهم يعلمون بعدم قدرة أي شخص سوري مهما كانت رتبته على انتزاع حقوقهم من القوات الروسية رغم تفكير بعضهم بمراجعة قاعدة "حميميم" الجوية لعرض مشكلاتهم.
وتدخلت روسيا عسكرياً إلى جانب قوات النظام 30 أيلول/ سبتمبر/2015، وساهمت باستعادة الأسد لمعظم الأراضي التي خسرها خلال سنوات الثورة السوية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية