أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أكثر من 50 قتيلا وجريحا في انفجارين ضربا وسط إدلب

مكان التفجير - ناشطون

قضى وجرح العشرات بينهم أطفال يوم الإثنين إثر انفجارين عنيفين هزّا وسط مدينة إدلب.

وقال مراسل "زمان الوصل" إن الانفجار الثاني الذي تلا الأول بلحظات، أتى بعد تجمّع الناس وطواقم الإسعاف والدفاع المدني لإنقاذ الجرحى، وكان الأعنف، مشيرا إلى أن الانفجارين ناتجان عن سيارتين مفخختين.

وأكد نقلا عن مصدر طبي أن الحصيلة الأولية بلغت 17 قتيلا و50 جريحا بينهم 4 ناشطين إعلاميين، حتى الآن، مرجحا ارتفاع أعداد الضحايا مع استمرار أعمال الإسعاف والإنقاذ.

وحصلت "زمان الوصل" على تسجيلات صوتية من مكان الانفجار تؤكد على الحاجة الماسة للتبرع بالدم من كافة الزمر، وتحذّر من التجمع في المكان، لأن الانفجار الثاني حدث بعد تجمع الأهالي في مكان الانفجار الأول.

وقال الناشط "باسل حوا" الذي شاهد الانفجار الثاني إن الانفجارين وقعا بمنطقة حي "القصور" داخل مدينة إدلب بالقرب من مبنى الهلال الأحمر السوري.

وأكد لـ"زمان الوصل" أن الانفجار الأول ناجم عن سيارة مفخخة مركونة على طرف الطريق بمنطقة "القصور" أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين وبعد الانفجار الأول بأقل من دقيقة انفجرت سيارة ثانية مركونة على الطرف الثاني من الطريق في ذات موقع الانفجار الأول أدى انفجارها لسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.

كما ذكر أن هناك العديد من الأشلاء مكان الانفجارين، إضافة لإصابة عدد من عناصر فرق الإسعاف الذين وصلوا لمكان الانفجار الأول لحظة وقوع الانفجار الثاني.

واكتظت مشافي المدينة، حسب المصدر، بجثث القتلى والمصابين وتم التعميم عبر القبضات اللاسلكية بالتوجه للتبرع بكافة زمر الدم نظرا لكثرة الاصابات وخطورتها. 

ولا تزال فرق الإسعاف والدفاع المدني تعمل على إنقاذ الضحايا في المنطقة المستهدفة حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وتشهد محافظة إدلب باستمرار تفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات ودراجات نارية مفخخة وعمليات اغتيال تقيد ضد مجهول تستهدف في معظمها قياديين ومقاتلين في فصائل المقاومة في ظل عجز وفلتان أمني تشهده المنطقة في حين تعد خلايا تنظيم "الدولة" واستخبارات نظام الأسد أبرز المتهمين بتلك الحوادث.

زمان الوصل
(87)    هل أعجبتك المقالة (98)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي