احتجزت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) فتاة نازحة في مخيم "عين عيسى" شمال الرقة على خلفية ارتدائها النقاب واحتواء هاتفها صورا يروجها إعلام تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقالت مصادر أهلية إن أهل الفتاة، وهم عائلة نازحة عن مدينة "السخنة" شرق حمص إلى ريف الرقة، كانوا يسألون عن ابنتهم على مدى أسابيع في سجن "الطبقة" المركزي بعد اعتقالها على يد مسلحي "قسد" في منطقة "المنصورة".
وأوضحت أنه -أهل الفتاة- علموا مؤخرا بنقلها إلى القسم المخصص لنساء عناصر تنظيم "الدولة" الأجانب في مخيم "عين عيسى"، حيث تقيم نساء من جنسيات مغاربية وأجنبية اعتقلتهن "قسد" في وقت سابق.
وأشارت إلى وجود مئات السوريات المحتجزات في تلك المخيمات أغلبهن ممن تحول أزواجهن إلى مقاتلين بالتنظيم أو يشتبه بصلتهن بالتنظيم على أساس القرابة أو شكل اللباس.
ونزحت إلى ريف الرقة مئات العائلات عن منطقة "السخنة" عقب سيطرة قوات النظام عليها عام 2017 خلال حملتها العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" لفك الحصار عن دير الزور.
وبسبب ارتفاع أجور المنازل الشهرية، شرعوا في بناء مخيمات تحولت في ما بعد إلى تجمعات سكنية من أبنية طينية واسمنتية قرب بلدة "المنصورة"، أهمها مخيم "العامرية"والذي يضم قرابة 100 منزل طيني، ومخيم أو قرية "السخنة الجديدة" الذي يضم نحو 200 منزل اسمنتي.
وكانت استخبارات "وحات حماية الشعب" كبرى ميليشيات "قسد" انتزعت امرأة تدعى "بيان علي البوزان" من أطفالها الأربعة بعد اقتحام منزل أهلها بقرية "حمام التركمان" شمال الرقة ونقلتها إلى سجن "عين العرب" بتهمة الزواج من أحد عناصر تنظيم "الدولة" خلال فترة سيطرته على المنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية