واصلت قوات الأسد قصفها الصاروخي والمدفعي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي والغربي موقعة مزيدا من الضحايا في صفوف المدنيين.
وقال عضو الدفاع المدني "عبادة الذكرى" في مدينة معرة النعمان: "إن القصف بالصواريخ العنقودية، اليوم السبت، خلف 3 شهداء و12 جريحا بينهم نساء وأطفال تم نقلهم للمستشفيات القريبة".
وأضاف بأن القصف استهدف الأحياء السكنية والشوارع المكتظة بحوالي 9 صواريخ محملة بقنابل عنقودية أحدثت دمارا كبيرا في الممتلكات.
في الأثناء ذاتها، نجا مراسل (حلب اليوم - إبراهيم السويد) والمصور (محمد جعار)، ومراسل وكالة (سمارت - وبلال بيوش)، ومصور قناة (أورينت - سعد الزيدان) من القصف بأعجوبة بعد سقوط الدفعة الثانية من الصواريخ على مدينة "معرة النعمان" أثناء تواجدهم في مكان القصف وانتشال الضحايا.
القصف طال "خان شيخون" أيضا، وتسبب بسقوط سيدة وطفل، كما أدى القصف المدفعي على "قلعة المضيق" بريف حماة لسقوط شاب وجرح أخرين.
القصف العنيف والمتواصل على قرى حماة استدعى من مديرية صحة حماه الحرة إعلان حالة الطوارئ بين كوادرها وعلى مدار اليوم.
في سياق متصل تداول ناشطون صورا لبقايا أحد الصواريخ التي استهدفت مدينة "خان شيخون" كتب عليها "صنع في مصر".
وأكد ناشطون أن الصاروخ المصري ليس الأول فلقد سبق وأن سقطت عشرات الصواريخ على المناطق المحررة، منشأها مصر التي يدعم نظامها الانقلابي بشار الأسد الذي أوغل قتلا وتشريدا للسوريين.
من جهة ثانية، ردت فصائل المقاومة على قصف المناطق المحررة واستهدفت مواقع لنظام الأسد وميليشياته في "سلحب، وأصيلة، ومحردة، والسقيلبية، وصوران، بصواريخ الغراد والمدفعية الثقيلة.
وتتعرض المناطق المحررة بريفي حماه وادلب لقصف مدفعي عنيف منذ عدة أيام تسبب باستشهاد العشرات من المدنيين ونزوح الآلاف باتجاه مناطق أكثر أمناً في الشمال السوري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية