أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا "غير بيدرسن" على وجود فجوة كبيرة بين المعارضة ونظام الأسد، مشددا على أن هذه الفجوة "تقف في طريق عملية السلام".
وقال الدبلوماسي النرويجي في أول لقاء له مع مراسلي الأمم المتحدة في مقرها بجنيف، اليوم الجمعة، إنه "سوف يسعى لسد الفجوات الكبيرة جدا".
وأعرب عن أمله في اجتماع اللجنة الدستورية في أقرب وقت ممكن بهدف "فتح الباب" أمام تسوية سياسية، مشيرا إلى أنه يعتقد "أن وظيفته ستظل صعبة للغاية".
وأضاف: "كما قلت، أتمنى أن يكون ذلك بدايةً لمحادثات جادة يمكنها أن تفتح الباب أمام تسوية سياسية تؤدي إلى حلّ للنزاع عن طريق التفاوض".
وشدد على أنه يجب أن يكون هناك جهود موازية لبناء ثقة بين الأطراف المتصارعة مثل "تبادل السجناء".
ولفت إلى أنه سيواصل جهود "دي ميستورا" لبدء محادثات بين الجانبين حول دستور جديد، كـ"باب محتمل لعملية سياسية أوسع نطاقا ستشمل انتخابات برعاية الأمم المتحدة".
كما أكد على أن لديه "النية في أن أكون وسيطا مدركا وغير منحازا".
و"بيدرسن" النروجي الجنسية استلم مهامه في كانون الثاني/يناير وهو رابع وسيط للأمم المتحدة في سوريا منذ اندلاع الثورة 2011.
وبحسب خطة الأمم المتحدة، يجب أن تتضمن اللجنة الدستورية 150 شخصا، يختار النظام 50 منهم، والمعارضة 50، ويبقى 50 يختارهم مبعوث الأمم المتحدة بهدف إدراج رأي الخبراء وممثلي المجتمع المدني.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية