باشرت مجموعات عسكرية وأمنية لبنانية الأربعاء عمليات انتشار وإقامة حواجز ثابتة وسيارة داخل بلدة عرسال الحدودية شرق لبنان تطبيقاً لما أطلقت عليه وزارة الداخلية اللبنانية "الخطة الأمنية".
وجاء في نص البرقية التي عممتها وزارة الداخلية على بلديات لبنان في السابع من الشهر الجاري التشدد على "قمع مخالفات وكالة تسجيل المركبات لجهة انقضاء مهلة الشهرين دون تسجيل الدراجة والتأخر في التسجيل واحتجاز الدراجة لحين تسجيلها".
وأكدت البرقية على التقيد التام بتعميم الوزارة لجهة تلف الدراجة النارية المحجوزة وغير المسجلة ودون أوراق ثبوتية بعد انقضاء شهر على ضبطها وذلك بموجب محضر تلف بوضع النيابة العامة التميزية".
وذكر مراسل "زمان الوصل" نقلاً عن أحد سكان مخيمات "عرسال" أن الحملة شنّها قرابة 250 عنصرا من قوات الدرك اللبناني، وطالت السيارات والدراجات النارية المنتهية أوراق ترخيصها، والعائدة ملكيتها للاجئين سوريين دخلوا خلال السنوات الماضية إلى لبنان عبر جرود "عرسال" بشكل مخالف.
كما طالت مخيمات مناطق "وراء الجفر"، قرب "السبيل"، ومخيمات "وادي الحصن" و"وادي أرنب"، والمخيمات التي تقع قرب "مصلبية وجيه".
والمصادرات بحسب ما أكده لاجئون سوريون من داخل المخيمات كانت ما بين 70 إلى 80 دراجة نارية، و10 سيارات تعود ملكيتها للاجئين سوريين.
وأوضح مصدر لـ"زمان الوصل" أن قوات الدرك اللبناني نشرت دورياتها في عدة أماكن مثل: "ساحة عرسال، دوار البرميل، السبيل، مصلبية وجيه، وبجانب كازية أمون".
الحملة بدأت أول أمس الثلاثاء وتسببت بشلل كامل في الحركة داخل المخيمات وإليها، كما تعطلت عمليات التدريس في معظم المدراس السورية بسبب غياب التلاميذ والكادر التدريسي.
يُذكر أنَّ اللاجئين السوريين في منطقة "عرسال" يُعانون من أوضاع معاشية واقتصادية سيئة للغاية يزيد من قسوتها الظروف المناخية الباردة في مثل هذا الفصل من العام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية