ردت رائدة الفضاء في وكالة "ناسا" الأميركية "دوروثي ليندنبيرغر" على الفتاة السورية اللاجئة في مخيم "الزعتري" التي تحلم في أن تصبح رائدة فضاء أو عالمة فلك، مشجعة إياها بمواصلة طموحها لأنها أيضا بدأت حياتها المهنية بحلم إلى أن أصبح حقيقة.
وقالت الرائدة في تغريدة على "تويتر" أمس الثلاثاء، إن قصة الفتاة السورية "بدور 17 عاما" ألهمتها وشجعتها، موضحة أنها كانت مثلها فتاة صغيرة تحلم بالسفر إلى الفضاء، ولم تعلم أن هذا الحلم ليس بعيد المنال، فقد تمكنت من تحقيقه على أرض الواقع.
وشجعت رائدة الفضاء التي قامت برحلة إلى المحطة الفضائية الدولية عام 2010، الفتاة السورية بالقول: "الشرط الوحيد لتحقيق هذا الحلم هو أن تبقى شغوفة وتواصل التعليم".
وقدمت "ليندنبيرغر" الشكر لمنظمة "يونيسف" على تقديمها المساعدة لفتاة "بدور" لتكمل تعليمها ومساعدتها في تحقيق حلمها.
وكانت الفتاة السورية "بدور" قد أبدت رغبتها في تحقيق حلمها، وهو أن تصبح رائدة فضاء أو عالمة فلك، لافتة إلى أنها "عندما تشعر بالحزن تنظر إلى السماء لتهرب من أهوال الأرض".
ونشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أول أمس الاثنين، قصة الفتاة عبر موقع قناة "الحرة" الأمريكية قالت فيه: "إن هذه الفتاة السورية مصممة على المشي على القمر".
وأشارت "يونيسيف" إلى أن الفتاة السورية تحاول تعلم المزيد عن علوم الفضاء، وتحقيق إنجازات في علوم الفضاء، مثل اكتشاف كواكب ومجرات جديدة، كما أنها تريد الصعود إلى القمر لتكون أول امرأة سورية تنال هذا الحظ.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية