تضاعفت مؤخرا حالات الاعتقال في درعا، مستهدفة في بعض الأحيان قيادات الجيش السوري الحر والسياسيين المعارضين، رغم أن نسبة كبيرة منهم انضمت إلى قوات النظام وميليشياته الطائفية.
وأفادت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" بأن قوات الأسد داهمت منازل في مدينة "نوى"، يوم أمس، واعتقلت القيادي السابق في فرقة أحرار نوى "عبدالكريم الخبي - أبو هواش" والقيادي السابق في لواء أنصار الإسلام "عيسى أبو السل -أبو جعفر تاو".
وأضافت المصادر بأن "الخبي" يحمل بطاقة تسوية وسبق له أن انضم للمخابرات الجوية، في حين انضوى "أبو السل" مع عناصر للفرقة الرابعة، مشيرة إلى أن عناصر النظام أبلغوا ذويهم أن عليهم دعاوي خطف واعتقال.
وكانت قوات الأسد اعتقلت قبل ساعات، القيادي في فرقة شهداء إنخل "محمد محمود الزامل" بعد مداهمة منزله في "إنخل" علما أنه من عناصر "الفيلق لخامس" التابع لروسيا.
كما اعتقلت نائب وزير الإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة المهندس "عبد القادر الناصر"، و"مفيد الزامل" المدير السابق لمدرسة أبناء الشهداء، والإداري في مستشفى إنخل سابقًا "خالد عبد القادر".
يشار إلى أن حملات الاعتقال التي تنفذها قوات الأسد بحق الشبان تتواصل، حيث يزج بقسم منهم في السجون فيما يساق البقية إلى الخدمة العسكرية الإلزامية لتعويض النقص في قوات الأسد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية