أعلن "تجمع الإعلاميين السودانيين" أن قوات الأمن اعتقلت، الثلاثاء، عددا من أساتذة الجامعات والإعلاميين، على هامش وقفتين احتجاجيتين منفصلتين بالعاصمة الخرطوم، دعا لهما تجمع المهنيين السودانيين المعارض.
وقال بيان صادر عن تجمع الإعلاميين السودانيين، إن القوات الأمنية، اعتقلت عددا من الإعلاميين قبل بدء وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الإعلام بالخرطوم، تطالب بالحريات وحرية الصحافة والإعلام.
وأضاف البيان، أن عدداً من الإعلاميين وأساتذة الإعلام، توافدوا لموقع الوقفة، لكن القوات الأمنية اعتقلت الإعلاميين: "أبو بكر عابدين، ووائل محمد الحسن، وعزيزة عبد الكريم"، وآخرين، لم يتبين عددهم وهويتهم بعد، فيما لم تنفذ الوقفة.
وفي سياق متصل، اعتقل عددا من أساتذة الجامعات، أثناء تنفيذهم وقفة احتجاجية بدار أساتذة جامعة الخرطوم وسط العاصمة، داعمة لمطالب المتظاهرين بإسقاط النظام وتنحي الرئيس عمر البشير.
وأفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن عدد المعتقلين من أساتذة الجامعة بلغ 16 أستاذا، فيما تم تنفيذ الوقفة.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات السودانية، غير أنها تقول إن المتظاهرين يتسلل بينهم مخربون، وأنها تستخدم "أقل قوة ممكنة" لتفريق احتجاجات غير قانونية.
وفي وقت سابق الثلاثاء، نفذ الأطباء والصيادلة وأخصائيو المختبرات الطبية، وقفات احتجاجية في 9 مدن.
ومنذ 19 كانون الأول الماضي، تشهد البلاد احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 31 قتيلا، وفق آخر إحصاء حكومي، فيما قالت منظمة العفو الدولية، أمس الإثنين، إن عدد قتلى الاحتجاجات بالسودان بلغ نحو 51.
وأطلقت السلطات السودانية قبل يومين سراح 11 صحفيا، استجابة لتوجيهات البشير، كما أطلقت سراح 186 معتقلا على خلفية الاحتجاجات الأسبوع الماضي، وفق وسائل إعلام محلية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية