أكدّت حفيدة رئيس العراق الأسبق، صدام حسين، "حرير حسين كامل" أن تهديدات بالقتل ما زالت تلاحق والدتها وكل عائلة صدّام بشكل مستمر وفي كل مكان من مصادر مجهولة.
وقالت "إن عائلة الرئيس، وخصوصا أمي رغد، ومن ثم نحن أولادها، نتلقى، تهديدات من جهات، وبشكل مستمر".
وأضافت "حرير" في تصريحات هي الأولى من نوعها "نحن نفهم ذلك حينما يتم منعنا من قبل الأمن المكلف بحراستنا في الكثير من الأيام من الخروج وممارسة حياتنا الطبيعية".
وتعيش "حرير" وأمها "رغد" وخالتها "رنا" في الأردن، بعد مغادرتهم العراق إثر الاحتلال الأمريكي-البريطاني للبلاد عام 2003، بعد حصولهم على جوازات سفر عربية، منذ العام المذكور.
وكشفت "حرير" البالغة من العمر 32 سنة تلقي عائلتها عرضا من بريطانيا لاستضافة عائلتها شرط التشهير بجدها صدّام بحجة قتله والدها الذي انشق عن نظامه.
وقالت إن"المملكة المتحدة البريطانية، عرضت علينا الاستضافة بعد مغادرتنا العراق، عقب الاحتلال الأمريكي-البريطاني للبلاد، بشرط عدم ممارسة أي عمل سياسي، وهذا يشبه شرط أي دولة".
وأضافت حرير، متداركة، "لكن الشرط الأساس الأثقل، لبريطانيا، تمثل بإجراء لقاء تلفزيوني مع والدتي، تقول فيه:"إنها كانت متضررة في ظل حكم الرئيس، بحكم وفاة والدي، ورفضنا كعائلة التشهير بالرئيس" صدام حسين.
وذكرت حرير في الحوار الخاص الذي أجرته معها مراسلة سبوتنيك: "حين كنا في سوريا عرض الأردن استضافتنا لأسباب إنسانية، وتم منحهم (الأردنيين) الموافقة الدولية لذلك، هذا فيما يخص والدتي رغد وخالتي رنا وأطفالهما، أما بخصوص جدتي ساجدة (زوجة صدام حسين)، وخالتي "حلا"، فقد عرضت قطر استضافتهم واستضافتنا أيضاً، لكننا كنا في ذلك الحين باستضافة الأردن، وأصبح بذلك لدينا التزام أخلاقي مع الدولتين لذلك لم نغادر لأنهم لم يطلبوا منا ذلك".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية