جرت صفقة تبادل للأسرى يوم الثلاثاء بين قوات النظام و"الجيش الوطني" في مدينة "الباب" بريف حلب الشرقي، بحضور عناصر من الهلال الأحمر السوري.
وقال مصدر مطلع لـ"زمان الوصل" إن صفقة تبادل الأسرى بين "الجيش الوطني" وقوات الأسد جرت قرب معبر "أبو الزندين" بواسطة تركية روسية، قضت بالإفراج عن 20 معتقلا مدنيا من سجنون نظام الأسد نصفهم نساء بينهن 5 مع أطفالهن، بالمقابل تم الإفراج عن 20 عنصرا من قوات الأسد وميليشياته.
وأضاف المصدر أن الصفقة تمت بعد تنسيق بين تركيا وروسيا قبل أيام، مشيرا إلى أن المعتقلين المفرج عنهم من مختلف المحافظات السورية، وكانوا يقبعون في سجون الأسد منذ سنوات.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن السلطات السورية وفصائل معارضة لها نفذت اليوم الثلاثاء عملية تبادل مجموعة محتجزين بحلب في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه ضمن مفاوضات "أستانا".
وأضافت في بيان لها أن "عملية التبادل تم تنظيمها بمشاركة ممثلين عن وزارات الدفاع الروسية والتركية والإيرانية في إطار أنشطة فريق العمل الخاص بشؤون تحرير المحتجزين والأسرى وتسليم جثث القتلى والبحث عن المفقودين في سوريا، والذي تم إنشاؤه نتيجة الاجتماع الدولي حول القضية السورية في أستانا يوم 22 ديسمبر 2017".
وحصلت "زمان الوصل" على بعض الأسماء ممن أفرج عنهن من سجون الأسد: "هيام حلواني، آلاء لحاج حسن، أميرة حبيجان، أنعام عبد العزيز، بشيرة حبيجان، جمعة الرهوان، جواهر التونسية، حميد دلو، خالد عبد الرزاق، رنيم الرفاعي، عبد الجبتر سبسبي، عماد نوح، عمر الخالد، فاتن السوطري، فايز مسعدة، فؤاد الكيلاني، محمد عين لاروزي، مصطفى حاج قدور، نعمة عجم، ونعمة أبرص".
يذكر أن صفقة مماثلة جرت بين "الجيش الوطني" وقوات النظام في 11/25 من عام 2018 برعاية تركية قضت بالإفراج عن 10 من المعتقلين في سجون الأسد مقابل الإفراج عن 10 عناصر للأسد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية