للمرة الثانية خلال أيام، لقي عسكري في جيش النظام مصرعه في نفس توقيت تسريحه، الذي انتظره سنوات، ولكن هذه المرة في واقعة غريبة بعض الشيء.
فقد علمت "زمان الوصل أن "عماد إسماعيل الخطيب" الذي يخدم في جيش النظام.. قتل بعد أن تهدمت فوقه "غرفة" كان يقيم فيها ضمن "جرود قارة"، إثر عاصفة قوية هبت على المنطقة!
"الخطيب" المتحدر من "دير عطية" قتل في نفس موعد تسريحه، وفي "المهمة" الأخيرة له مع جيش النظام وحلفائه من مليشيا "حزب الله" الذين يسيطرون على مساحات واسعة من منطقة القلمون وجرودها.
ويترك النظام جنوده في "محارس" متهالكة تسمى تجاوزا غرفة، وهي غالبا ما تكون عبارة عن "بلوك" تم وضعه فوق بعض بدون إسمنت، أو بُني كيفما اتفق.
وقبل أيام قليلة لقي النقيب "محمود بدر الجردي" مصرعه، بعد ساعات من استلامه قرار تسريحه.
"الجردي" لحق بأخيه الذي قتل من قبل دفاعا عن النظام (شريف بدر الجردي).
"الجردي" من مرتبات الدورة 251 ضباط، يتحدر من "خنيفيس" بريف السلمية، وهي القرية التي تعد معقلا رئيسا من معاقل أخطر عصابات شبيحة في عموم سوريا، ونعني بها عصابات "مصيب سلامة" و"محمود عفيفة" التي حولت المنطقة إلى ثقب أسود، قتل وخطف فيه المئات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية