أصدرت المحكمة المشكّلة للتحقيق في قضية مقتل "محمد العتر" على يد الجهاز الأمني التابع لـ"فيلق الشام" الشهر الماضي حكمها يوم الخميس.
ونشر مسؤول المكتب الشرعي في "فيلق الشام" الشيخ "عمر حذيفة" منشورا على قناته في "تليغرام" قرار الحكم الذي شمل رئيس المكتب الأمني في ميدان "إكبس" بـ"عفرين" (أحمد عبد الله الحسن) والمحققين (محسن المحسن وأحمد المبيض والسجانين خالد الزيني ورضيمان السليم).
وشمل الحكم تجريم المدعى عليهم بجريمة التعذيب حتى الموت، وإلزامهم بدفع الدية التي تبلغ قيمتها 24 ألف دولار أمريكي مع سجن رئيس المكتب الأمني والمحققين لمدة عامين، وعام للسجان "خالد الزيني" وستة أشهر للسجان "خالد السليم".
كما جاء عدم إخلاء سبيل أي من المحكومين حتى ولو انتهت مدة محكوميته قبل إبراء ذمته مما توجب عليه من الدية.
وكان المحقق "محسن" ومساعداه السجانان "خالد الزيني"، و"خالد السليم" قد اعترفوا وفقا لما جاء في نص الحكم بقيامهم بأعمال الضرب والتعذيب الجسدي، وتعليق "العتر" من يديه من الخلف دون ملامسة قدميه الأرض، قبل قدوم المحقق الثاني "المبيض"، وإعادة تعليق الضحية مع تجريده من ثيابه عدا ما يستر عورته، طوال الليل إلى أن قضى نحبه.
وقد صدر الحكم عن ثلة من المشايخ والمحامين وهم الشيخ "عبد الرزاق المهدي" و"حسن الأقرع" و"صهيب أسماعيل" و"عبد الدايم زيتون" والمحامي "أحمد دلو" و"عبدالله اسماعيل".
وقضى الشاب "محمد العتر" مهجر من مدينة "القصير" بريف حمص، تحت التعذيب بعد يوم من اعتقاله على يد الجهاز الأمني التابع لـ"فيلق الشام" على خلفية اتهامه بسرقة أحد مقرات الفيلق.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية