أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد انقطاع لشهور.. مساعدات خجولة لمخيم "الركبان"

مخيم الركبان - جيتي

دخلت قافلة مساعدات إنسانية مخيم "الركبان" للنازحين السوريين، بعد شهور من انقطاعها وترك قاطني المخيم يواجهون مصيرهم في بقعة صحراوية قاحلة دون ماء أو غذاء أو دواء.

وأفاد قاطنو المخيم بوصول قافلة مساعدات أممية مساء الثلاثاء، بعد انقطاع متواصل لمدة ثلاثة شهور، مؤكدين على أن هذه المساعدات لا تلبي أدنى احتياجات النازحين.

"أبو عبد العزير" أحد قاطني المخيم قال لـ"زمان الوصل" إن "القافلة تضم مساعدات غذائية وطيبة"، مشيرا إلى أن لجنة طبية دخلت المخيم من أجل تلقيح الأطفال "ستتواجد في المخيم حتى تنهي تلقيح الأطفال".

وبحسب "أبو عبد العزيز" فإن المساعدات "مخجلة ولا تلبي حاجات المخيم، ولن تكفي العائلات أكثر من أسبوعين".

وأضاف: "نحن لا نريد مساعدات، نحن نريد حلا ينهي معاناتنا ومأساتنا في هذا المخيم الصحراوي الذي يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.. تعبنا من هذه الحالة"، متسائلا: "متى ستنتهي هذه المأساة؟".

يشار إلى أن مخيم "الركبان" أقيم في عام 2014 على الحدود السورية الأردنية قرب قاعدة "التنف"، ويعيش فيه أكثر من 50 ألف شخص فروا من بطش النظام وميليشياته، ويعاني قاطنو المخيم من أوضاع إنسانية صعبة حيث قضى العديد منهم بردا وجوعا.

زمان الوصل
(101)    هل أعجبتك المقالة (130)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي