أكدت منظمة العفو الدولية أن الإمارات تنقل أسلحة قدمتها دول غربية ودول أخرى إلى "فصائل غير خاضعة للمساءلة" في اليمن، ومتهمة بارتكاب جرائم حرب.
وقالت المنظمة في بيان نشر اليوم الأربعاء إن "القوات الإماراتية تحصل على أسلحة بمليارات الدولارات من دول غربية ودول أخرى، لتقوم بنقلها إلى فصائل في اليمن لا تخضع للمساءلة ومعروفة بارتكاب جرائم حرب".
وأضافت: "انتشار هذه القوات المحاربة هو وصفة للكارثة بالنسبة للمدنيين اليمنيين الذين سقط منهم الآلاف، في حين يقف ملايين آخرون على شفا المجاعة نتيجة مباشرة للحرب".
واتهمت جماعات حقوق الإنسان طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب محتملة، بما فيها إساءة معاملة الأسرى وهي تهمة نفاها الطرفان.
ودعت منظمة العفو إلى تعليق بيع الأسلحة للطرفين المتحاربين في اليمن حتى لا يكون هناك خطر حقيقي باستخدامها في انتهاك القانون الإنساني أو قانون حقوق الإنسان.
ووفقا لشبكة "سي إن إن"، فإن التحالف الذي تقوده السعودية والمدعوم من واشنطن قام بنقل أسلحة ومركبات عسكرية أمريكية إلى مقاتلين مرتبطين بتنظيم "القاعدة" في اليمن.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "جون مايكل": "نأخذ المزاعم المتعلقة بسوء استخدام المعدات الدفاعية الأمريكية على محمل الجد، وسنبدأ التحقيق على الفور بمجرد حصولنا على أدلة موثوقة".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية