أودت "إنفلونزا الخنازير" بحياة 11 شخصا في المغرب، الأمر الذي أثار هلعا كبيرا في صفوف المواطنين لاسيما في "الدار البيضاء" التي تعرف ازدحاما في مختلف الشوارع والمحلات التجارية الكبرى ووسائل النقل العامة.
وسخر المواطنون من التوجيهات والنصائح التي تقدمها وزارة الصحة بخصوص التعامل مع هذا المرض، حيث شددوا على أن حافلات النقل تكون ممتلئة عن آخرها بالركاب، وهو الأمر الذي يسهل انتقال المرض، على الرغم من الإرشادات التي تتحدث عنها الوزارة.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أن حصيلة الوفيات بسبب "أنفلونزا الخنازير" بلغت 11 حالة، وشددت على أن الحالة الوبائية تبقى عادية مقارنة بالسنة الماضية.
وأكثر الفئات تضررا من "فايروس" انفلونزا الخنازير هم الذين تتجاوز أعمارهم 60 و70 سنة، والمصابون بأمراض مزمنة، والرضع الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، والحوامل اللواتي لم تصل مدة حملهن إلى ثلاثة أشهر، والمصابون بالسكري والتهابات تنفسية حادة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية