أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"بلال المحمد" ضحية جديدة لوحشية مخابرات الأسد

نعى "تجمع ثوار سوريا" استشهاد أحد مؤسسيه الناشط الإعلامي "بلال المحمد" المعروف باسم "أبو عروبة" تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، وذلك بعد اعتقال دام 6 سنوات.

وأورد التجمع في بيان له معلومات عن الشهيد "أبو عروبة" الذي ينحدر من مدينة "الحولة" في محافظة حمص، ونشط منذ بداية الثورة السورية في مجال الإعلام وتغطية التظاهرات المناهضة لنظام بشار الأسد، حيث يعتبر من الناشطين الأوائل البارزين في محافظة حمص.

وكان له ـحسب البيان- دور كبير في تغطية "مجزرة الحولة" إعلامياً، التي ارتكبتها قوات الأسد في 25/5/2012 بحق 110 شخصاً من مدينة "الحولة" بينهم نساء و50 طفلا ذبحاً بالسكاكين وواحداً من مؤسسي "تجمع ثوار سوريا" في العام 2013.

وكانت قوات الأسد قد اعتقلت "المحمد" بتاريخ 28/8/2013 على طريق حماة أثناء سفره إلى تركيا لحضور مؤتمر إعلامي داعم لأهداف الثورة حينها.

ونقل بعدها إلى فرع الأمن العسكري في حماة، ومن ثم تم نقله إلى الأفرع الأمنية في دمشق وانقطعت أخباره بالكامل طيلة السنوات الماضية، إلى أن أفصح نظام الأسد عن مصيره يوم الأحد، عبر تسليم عائلته ورقة تفيد بموته منذ أربع سنوات، أي بعد سنة ونصف من اعتقاله.

وأشار بيان التجمع إلى "أبو عروبة" هو الشهيد الثاني بين إخوته، إذ استشهد سابقاً شقيقه الأصغر برصاص أطلقته قوات الأسد على المظاهرات في مدينة "الحولة" في "الجمعة العظيمة" في العام 2011 وترك "أبو عروبة" باستشهاده زوجة وطفلاً كان رضيعاً حين اعتقل، وأماً مكلومة باستشهاد ولدها الثاني.

وحمّل "تجمع ثوار سوريا" نظام بشار الأسد وأجهزته الأمنية المسؤولية الكاملة عن مقتل الناشط "بلال المحمد"، داعياً المنظمات الحقوقية والدول الصديقة إلى أداء واجبها في حماية الصحفيين، والضغط على النظام بكل الأساليب للكشف عن مصير مئات الآلاف من السوريين المعتقلين في سجونه، والإفراج عن الأحياء منهم في أسرع وقت، كما يحتفظ تجمع ثوار سوريا بحق مقاضاة المجرمين ويشدد على إيمانه بأن العدالة وحقوق الضحايا لا تسقط بالتقادم.

زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي