لم يمض على تسريحه من جيش النظام سوى ساعات، بعد أن قضى فيه سنوات.. لم يمض سوى ساعات عدة حتى لقي النقيب "محمود بدر الجردي" مصرعه.
وقبل أيام أصدر النظام قرارا بتسريح عدة دورات من ضباط الاحتياط بعد أن "احتفظ" بهم سنوات طويلة، وهي دورات: 253،251،250، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ ابتداء من السبت 2 شباط/فبراير.
وفي يوم تسريحه الذي انتظره بفارغ الصبر كما انتظره كثير من ضباط الاحتياط، قتل النقيب الجردي، ليلحق بأخيه الذي قتل من قبل دفاعا عن النظام (شريف بدر الجردي)، وعتم النظام على مكان وسبب مقتله....
"الجردي" من مرتبات الدورة 251، يتحدر من "خنيفيس" بريف السلمية، وهي القرية التي تعد معقلا رئيسا من معاقل أخطر عصابات شبيحة في عموم سوريا، ونعني بها عصابات "مصيب سلامة" و"محمود عفيفة" التي حولت المنطقة إلى ثقب أسود، قتل وخطف فيه المئات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية