التحق الشاب "إياد وليو" بأخويه اللذين قتلهما النظام سابقا "وائل" و"محمد"، وذلك إثر استهداف جرار زراعي كان يقوده الليلة الفائتة في قرية "برزة" بجبل الأكراد في ريف اللاذقية.
وبحسب مصدر محلي فإن "إياد" كان يعمل على نقل كمية من الحطب لاستخدامها في التدفئة والطبخ عندما رصدته ميليشيات الأسد واستهدفته بصاروخ "كورنيت" مضاد للدروع، ما أدى إلى وفاته على الفور وتدمير جراره الزراعي.
وينحدر "إياد" من قرية "عكو" التي احتلتها قوات الأسد بداية عام 2016، تحت التغطية الجوية النارية وباستخدام سياسة الأرض المحروقة.
وكانت "عكو"، التي قدمت عددا كبيرا من أبنائها للثورة السورية، من أوائل القرى التي نالت حريتها في سوريا مع نهاية عام 2011.
ويأتي استهداف المدنيين من قبل قوات الأسد ضمن سياسة ممنهجة لمنع الأهالي من العودة إلى قراهم، والسكن فيها من جديد، حيث يتم القصف بالمدفعية والصواريخ على الطرقات ورصد السيارات المدنية، واستهداف المنازل التي يخرج منها دخان المدافئ أو تشع منها الأنوار ليلا.
وتستمر قوات الأسد في خروقاتها المتكررة بالقصف على قرى "بداما" و"الناجية" وما حولهما من مزارع ومخيمات، بالتزامن مع رصد طيران الاحتلال الروسي الدائم للمنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية