أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مسؤول أممي يطالب بفتح الطرق إلى "الركبان" وحماية المدنيين في إدلب ودير الزور

مخيم الركبان - جيتي

أعلن مسؤول أممي عزم منظمة الأمم المتحدة عن تسيير قافلة مساعدات إنسانية إلى مخيم "الركبان"، مطالبا بحماية المدنيين السوريين في محافظتي إدلب ودير الزور.

جاء ذلك في جلسة لمجلس الأمن متعلقة بالأوضاع الإنسانية في سوريا، مساء الأربعاء.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومنسق شؤون الإغاثة الطارئة "مارك لوكوك": "إن نحو 42 ألف شخص تقطعت بهم السبل في الركبان على طول الحدود السورية -الأردنية، واستمرت أوضاعهم في التدهور منذ آخر قافلة إنسانية وصلت إلى المنطقة، من 3 إلى 8 نوفمبر الماضي".

وأضاف: "إن الأمم المتحدة حصلت على الموافقات اللازمة لدخول قافلة مساعدات إنسانية ستحوي أكثر من مائة شاحنة تحمل الطعام والأدوات الطبية وغيرها من المساعدات الأساسية".

وأوضح أن 250 شخصاً من الأمم المتحدة والهلال الأحمر سيرافقون القافلة، ويخطط الفريق للبقاء في مخيم "الركبان" لمدة أسبوع على الأقل من أجل مراقبة توزيع المساعدات، وتنفيذ الاستفتاء، والقيام بعمليات تطعيم لأكبر عدد ممكن من الأطفال.

وشدد المسؤول الأممي على ضرورة تسهيل جميع الأطراف الوصول الآمن والمنتظم والمستدام إلى المساعدات الإنسانية، حتى يمكن تقييم الاحتياجات الإضافية، وتقديمها إلى جميع المناطق.

وقال: "دعوني أجدد تأكيد الأَوْلويات العاجلة التي نطلب منكم المساعدة الفورية فيها: أولاً، دعم جميع الدول الأعضاء جهود ضمان احترام الأطراف التزاماتها بشأن حماية المدنيين، مع إيلاء الشمال الغربي والشمال الشرقي من سوريا اهتماماً خاصاً".

وأضاف: "ومرة أخرى، أود تأكيد ضرورة تجنب الهجوم العسكري (من جانب قوات النظام وحلفائه) في إدلب والمناطق المحيطة بها، بأي ثمن".

وشدد على أن "الطقس في غاية الصعوبة على الناس بإدلب، حيث ما يزال خطر التصعيد العسكري يلوح في الأفق، ولا يملك المدنيون مكاناً آخر يفرون إليه إذا حدث توغل عسكري واسع في المنطقة.

واستطرد قائلاً: "أكرر تأكيد أهمية الحفاظ على الاتفاق بين روسيا وتركيا للحيلولة دون شن النظام هجوماً على إدلب، وأذكّركم بأن أي عملية عسكرية واسعة في إدلب ستكون لها تداعيات إنسانية كارثية".

كما أعرب المسؤول الأممي عن قلقه من الوضع في الشمال الشرقي، مع استمرار العمليات العسكرية جنوب شرقي محافظة دير الزور، حيث تم تشريد الآلاف، في حين أن عدداً غير معروف من الأشخاص محاصَرون تحت سيطرة تنظيم "الدولة".ط
وقال: "تسببت الغارات الجوية المستمرة والمكثفة، والقتال البري، في سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، وتدمير البنية التحتية الحيوية".

زمان الوصل - رصد
(97)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي