أغلقت "هيئة تحرير الشام" أمس الثلاثاء، كافة الطرق التي تربط محافظة إدلب بريف حلب الشمالي، وتحديدا التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر، ما أحدث حالة شلل تام في حركة هذه الطرق وعبور المدنيين.
وأفاد مراسل "زمان الوصل" بأن "تحرير الشام" رفعت سواتر ترابية على طريق "الغراوية – دير سمعان" وطريق "دير بلوط –أطمة"، معلنة بهذا الإجراء قطعها الطرق التي تربط ريفي إدلب وحلب، مكتفية بالقول "إن هذا الإجراء سببه دواع أمنية".
وأضاف مراسلنا أن حركة العبور اقتصرت على عناصر "فيلق الشام" الذين سمح لهم الدخول والخروج عن طريق المعبر العسكري الخاص بهم "باصوفان"، موضحا أن أكثر من 300 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والمحروقات عالقة على أطراف بلدة "الغزاوية" لا يسمح لها بالعبور إلى إدلب وريف حلب الغربي.
الخطوة التي أقدمت عليها "تحرير الشام" أثارت موجة كبيرة من السخط والاحتقان في صفوف المدنيين خصوصا في إدلب الذين بدؤوا يتجهزون لموجة جديدة من غلاء أسعار المنتجات الغذائية والمحروقات.
وكانت "هيئة تحرير الشام" قد منعت دخول المسافرين من مناطق "غصن الزيتون" الخاضعة لسيطرة الجيش الحر، إلى مناطق سيطرتها، وسمحت للمسافرين بالخروج من مناطقها إلى "غصن الزيتون ودرع الفرات" دون العودة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية