اقتحمت قوات نظام الأسد أمس الثلاثاء، مناطق واسعة من القنيطرة وريفها، واعتقلت عددا كبيرا من الشبان في سن الخدمة الإلزامية.
وأفاد ناشطون بأن قوات الأسد اقتحمت "السكن الشبابي" في مدينة القنيطرة، وطلبت من العائلات النازحة التي تقطنه مغادرة المكان، كما قامت باعتقال الشبان بحجة السوق للعسكرية.
وأوضح الناشطون أن غالبية النازحين هم من أهالي جنوب دمشق وغوطتيها، الذين دمرت منازلهم بسبب صواريخ وطائرات النظام، مشيرين إلى أن العائلات في حيرة من أمرها لا تعلم أين تذهب.
ولفت الناشطون إلى أن العائلات طلبت المهلة حتى ينتهي فصل الشتاء وموسم البرد، إلا أن عناصر النظام لم يوافقوا وطالبوا إخلاء المكان خلال أيام.
في سياق متصل، اقتحمت قوات الأسد مدعومة بالمدرعات بلدتي "كودنة" و"الأصبح" القريبتين من الحدود مع الجولان المحتل، بهدف البحث عن المتخلفين والمنشقين.
وأكدت مصادر على أن قوات الأسد اعتقلت عشرات الشبان غالبيتهم من أبناء دمشق وريفها، لافتة إلى أنه تم اقتيادهم إلى فرع الأمن العسكري.
يشار إلى أن قوات الأسد، اعتقلت عبر حواجزها واقتحامها للمدن والبلدات آلاف الشبان، كما أصدرت قوائم تضم 300 ألف مدني مطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية