يستعد وزراء خارجية 6 دول عربية لعقد اجتماع يوم الخميس المقبل، على شاطئ البحر الميت لـ"ـبحث أزمات المنطقة"، حسب ما أخبر مصدر مسؤول في الخارجية الأردنية وكالة الصحافة الفرنسية، مؤكدا أن هذه الدول هي: الأردن، السعودية، الإمارات، البحرين، الكويت، ومصر.
وأضاف المصدر: "وزراء خارجية هذه الدول أكدوا حضورهم اللقاء"، الذي سيعقد في قصر الملك حسين بن طلال للمؤتمرات.
ورغم أن المصدر لم يعط أي تفاصيل عن "أزمات المنطقة" التي سيبحثها الوزراء في لقائهم المزمع، فإن بعض التحليلات ذهبت إلى أن ملف عودة نظام بشار الأسد إلى حضن الجامعة العربية سيكون مطروحا على جدول الأعمال.
واستدلت تلك التحليلات بتصاعد الدعوات، تليمحا وتصريحا، لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة، بعد سنوات من تعليق عضويته جراء قمعه الوحشي للشعب السوري.
وسبق لحكومات العراق ولبنان وتونس الدعوة إلى فتح أبواب الجامعة العربية أمام نظام الأسد، في وقت زار الرئيس السوداني بشار الأسد في دمشق، وتبعته الإمارات بخطوة إعادة فتح سفارتها في دمشق.
أما الأردن فقد تنوعت وتكاثرت تصريحات مسؤوليه عن إعادة التطبيع مع نظام الأسد، وكان من آخرها توجيه رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، دعوة لرئيس "مجلس الشعب" لدى النظام حمودة صباغ، لحضور أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، الذي سيعقد في عمان في آذار/مارس المقبل.
وتوجه "وفد فني" إلى دمشق، لبحث "إمكانية إعادة استخدام المجال الجوي السوري" من قبل شركات طيران أردنية، كما أعلنت "عمّان" تعيين قائم بالأعمال جديد بدرجة مستشار في سفارة المملكة الأردنية لدى النظام.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية