يعيش الشبان في دير الزور تحت وطأة شبح الاعتقال، حيث يسابق نظام الأسد الزمن بهدف تجنيد أكبر عدد ممكن من أبناء المحافظة التي عانت وما زالت من جرائمه وجرائم وتنظيم "الدولة" وميليشيات "قسد".
وشهدت المحافظة خلال اليومين الماضيين، حملات اعتقال واسعة شنتها قوات الأسد في مناطق سيطرتها، تركزت في بلدات الريف الشرقي، الذي ما زال أهله هائمين على وجوههم في البراري بسبب المعارك العنيفة ضد تنظيم "الدولة".
وقالت شبكة "فرات بوست" المتخصصة بأخبار دير الزور: "قامت قوات نظام الأسد خلال الأيام القليلة الماضية، باعتقال عدد من أبناء الريف الشرقي لدير الزور الذين قاموا بما يسمى بالمصالحات، و تم سوقهم إلى التجنيد الإجباري".
من جهة ثانية، أعلنت الشبكة اليوم الأحد، عن مقتل مختار بلدة "الجرذي" (إبراهيم حسين المسلط)"، نتيجة إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في البلدة الخاضعة لسيطرة "قسد".
يشار إلى أن محافظة دير الزور تتعرض لجرائم يومية من قبل ميليشيات الأسد و"قسد"، بعد أن عانت المدينة لسنوات من انتهاكات تنظيم "الدولة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية