أغلقت "هيئة تحرير الشام" معبري "أطمة" و"دارة عزة"، ومنعت دخول المسافرين من مناطق "غصن الزيتون" إلى مناطق سيطرتها لأسباب مجهولة، وسمحت للمسافرين بالخروج من مناطقها إلى "غصن الزيتون" و"درع الفرات" دون العودة.
ونقلت وكالة "إباء" التابعة لـ"تحرير الشام" عن "عبيدة الصالح" المتحدث باسم الجهاز الأمني للهيئة قوله "وصلت إلينا معلومات مؤكدة من عدة مصادر تفيد بتدفق دفعات من تنظيم الدولة متوجهة إلى إدلب عن طريق مناطق ميليشيات قسد ومنها إلى منطقة غصن الزيتون قاصدة المناطق المحررة".
وأضاف "بدورنا في الجهاز الأمني وجهنا كتابا للإدارة العامة للمعابر لإغلاق معبري الغزاوية ودير بلوط لتلك الأسباب بعد توضيح آخر المستجدات لهم".
وبيّن "الصالح" أن حركة المرور من محافظة إدلب باتجاه منطقة "غصن الزيتون" مستمرة وأن المنع تم فقط بالاتجاه العكسي من منطقة "عفرين" إلى الشمال المحرر للأسباب المذكورة.
تأتي هذه الخطوة ضمن عدة خطوات احتياطية اتخذها الجهاز الأمني لتحصين المنطقة والحفاظ على أمنها.
وأصدر "فيلق الشام" بيانا صوتيا للمسؤول الأمني "أبو عادل حرمين" بإيقاف جميع السيارات التجارية والمسافرين باتجاه مناطق سيطرة الهيئة وإغلاق الطريق بشكل تام باستثناء السيارات العسكرية المتفق عليها لدخول منطقة إدلب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية