صعدت قوات الأسد، اليوم الأحد، من قصفها المدفعي والصاروخي على مدن وبلدات إدلب وحماة، موقعة مزيدا من الجرحى ومتسببة بإحداث دمار كبير في المنازل والبنى التحتية.
وأفاد مراسل "زمان الوصل" بأن قصف قوات الأسد المدفعي والصاروخي طال "التمانعة، وسكيك، والفرجة، والتح، والخوين، وترملا، أم جلال، بريف إدلب، ما أدى لسقوط جرحى من المدنيين.
وأضاف بأن مدفعية النظام وميليشياته الطائفية دكت مدن وبلدات "مورك، واللطامنة، والجنابرة، وتل عثمان، واللويبدة، وحورتة، وعطشان، بريف حماة وأوقع عددا كبيرا من الجرحى وتسبب بدمار عشرات المنازل.
وأكد مراسلنا بأن ريفي إدلب وحماة يتعرضان منذ أيام لقصف عنيف من قبل نظام الأسد وروسيا، رغم قرار خفض التصعيد الذي يشمل هذه المناطق.
وأفاد بأن المدنيين يتخوفون من ارتكاب مجازر بحقهم، إذا قررت روسيا ونظام الأسد بدء عمل عسكري يستهدف المنطقة، خصوصا وأنها تؤوي ملايين السوريين.
ويهدد نظام الأسد بين الحين والآخر أهالي المنطقة بنيران صواريخه وطائراته، متفاخرا بالدعم الروسي الذي يعتمد سياسة الأرض المحروقة رغم وجود الأطفال والنساء والشيوخ.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية