واصل مسلحو حزب "الاتحاد الديمقراطي" يوم الأحد عمليات دهم المنازل واعتقال المدنيين في منطقة "المنصورة" غرب الرقة بعد تمديدهم حظر التجوال لمدة 3 أيام أخرى.
وكانت الميليشيات التي يقودها "الاتحاد الديمقراطي" سواء ضمن تحالف قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) أو ذراعه الأمنية "آساييش" فرضت حظرا للتجوال في بلدة "المنصورة" خلال الأيام الثلاثة الماضية عقب اندلاع احتجاجات ضدها على خلفية مقتل مدني برصاص أحد حواجزها ضمن البلدة.
وأفادت مصادر أهلية باعتقال مسلحي ميليشيا "هات" (المقنعون) أكثر من 200 مدني خلال حملة دهم المنازل واعتقالات طالت منازل المدنيين في بلدة "المنصورة" وقرية "هنيدة" بعد منذ إعلان حظر التجوال حتى اليوم.
وقالت المصادر إن الاعتقالات تركزت في الأحياء الجنوبية من "المنصورة"، حيث يسكن أفراد عشيرة "البوخميس"، التي كان لأبنائها النصيب الأكبر من عدد المعتقلين ولم تسلم منهم باقي العشائر مثل "الوهب" و"البوجابر" و"البني خالد" و"البوصلاح" و"طيء" و"السفارنة".
وتخلل المداهمات عمليات تكسير أبواب المنازل وسرقة الهواتف المحمولة، وضرب مبرح للمعتقلين ما خلق حالة رعب وخوف بين المدنيين، الذين بدأ الجوع يتمكن منهم بسبب استمرار حالة حظر التجوال وتمديدها اليوم 72 ساعة أخرى بدءا من الساعة الخامسة من فجر الأحد.
وعقدت قيادات "قسد" يوم أمس اجتماعا في مجلس العزاء بقرية "هنيدة" مع بعض شيوخ العشائر لبحث موضوع المعتقلين ومحاسبة العناصر المسؤولين عن مقتل المدني "زين الحامد" الأربعاء الماضي في "المنصورة" على يد عناصرها، وذلك بهدف إنهاء حالة الاحتقان والتوتر بالمنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية