حذر مجلس محافظة إدلب الحرة، السبت، من كارثة إنسانية قد تلحق بملايين المدنيين جراء إيقاف الدعم من قبل بعض المنظمات، داعيا إلى العودة عن هذا القرار.
وعبر المجلس في بيان له عن أسفه الشديد لما اتخذته المنظمات الإنسانية الداعمة لقطاعات الصحة وبعض المنظمات العاملة في مجال التربية في المحافظة.
وأكد المجلس على أن القطاعات الخدمية في الشمال هي قطاعات مهنية تماماً ولازالت تعمل ضمن نفس المعايير والقوانين دون تدخل أي جهة غير مختصة.
وشدد على أن اﻷحداث الميدانية التي جرت مؤخراً لن يكون لها تأثير على هذه القطاعات، داعياً جميع المنظمات لمواصلة عملها الإنساني.
وقال: "إننا في مجلس محافظة إدلب الحرة ندعوا جميع المنظمات الإنسانية الداعمة، لقطاعات الصحة والتعليم، إلى مواصلة أداء عملها الإنساني واستمرار تقديم الدعم لهذه القطاعات".
ونوه المجلس إلى "الضرر الإنساني الكبير لذي سيصيب المحافظة نتيجة توقف هذا الدعم، والذي سيتجلى في شلل المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس ومراكز الخدمة التي ترعى أكثر من 3 ملايين إنسان، الأمر الذي يؤدي إلى كوارث إنسانية سيتحمل مسؤوليتها المجتمع الدولي ومؤسساته الإغاثية والإنسانية".
وأصدرت 173 منظمة ومؤسسة عاملة في سوريا قبل يومين، بياناً تحذر فيه من المخاطر التي يواجهها العمل الإنساني في شمال سوريا، بحجة التطورات الأخيرة التي سيطرت فيها "هيئة تحرير الشام" على مناطق واسعة.
وتتعرض مدن وبلدات محافظة إدلب لقصف متواصل من قبل قوات الأسد وروسيا، موقعة قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية