اعتقلت قوات الأسد مجموعة تابعة لميليشيا "الدفاع الوطني" بمدينة حلب أمس، بعد ازدياد الاحتقان الشعبي عليها بسبب قيامها بأعمال سرقة وخطف وقتل واغتصاب.
وتداولت صفحات موالية لنظام الأسد خبر اعتقال المدعو "محمد عفيفة" وأفراد مجموعته المنضوين تحت راية "الدفاع الوطني"، المتهمة بخطف وقتل أكثر من 200 مدني على طريق "حلب –حماة" وابتزاز أهاليهم بمئات الملايين خلال 5 سنوات.
وانتقدت الصفحات الموالية ترك النظام لهذه المجموعة طيلة السنين السابقة، مشيرة إلى أن هذه العصابة لم تميز بين المعارض أو الموالي، حيث اختطفت عشرات الموالين وطلبت من أهاليهم الأموال مقابل إطلاق سراحهم.
وأرجع الموالون في تعليقاتهم سبب اعتقال النظام لعصابة "عفيفة" إلى كثرة الشكاوي وتصاعد الغضب الشعبي على أفعالهم، وألمحوا إلى أن النظام يعلم بكل ما قامت به العصابة منذ سيطرتها على طريق "خناصر".
يشار إلى أن عصابة "محمد عفيفة" سيطرت على منطقة "خناصر" في السنوات الأولى للثورة السورية، بدعم مباشر وكبير من النظام، لتبدأ على الفور بالقيام بعمليات الخطف والسرقة والقتل.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية